إذا أردت تناول البسكويت عليك الانتباه... فقد يكون غنياً بالصراصير السوداء

بالفعل لا أحداً منا يعلم ماذا يأكل ويشرب، وبات اللبناني لا يدري لمن يشتكي ولا عن ماذا يسأل، هل يسأل عن النوعية أو عن بلد المنشأ أو عن دور أجهزة الرقابة المحلية في الوزارات المعنية. لقد ضاع المستهلك اللبناني بين انواع وأصناف المأكولات والمشروبات. إلأا أنه إذا كان لا بد أن يسأل فعليه أن يسأل عن مصير صحته وماذا يتناول لا عن أي نوع هو الأطيب وألأشهى. اليكم ما حصل مع أحد المواطنين في منطقة إقليم الخروب.

قال أحمد ل"النهار": " أحببت صباح اليوم تناول فنجانا من القهوة في منزلي قبل توجهي الى عملي في منطقة اقليم الخروب، فأحضرت علبة من البسكويت لاتناولها مع فنجان القهوة، فكانت الصدمة والمفاجأة عندما كسرت احد الأقراص، حيث وجدت صرصورا اسودا صغير الحجم داخل القرص، ويبدو انه طبخ مع عجينة البسكويت، حيث مازال عالقا. هي لحظة مقرفة حيث تبدلت مشاعري بسرعة لتتحول الى قرف واستياء كبير من حقيقة ما نتناوله من اطعمة وحلويات لا ندري ما تخفي في داخلها لو لم ننتبه له".

وأضاف:" مع العلم ان البسكويت ذات شهرة عالمية، وهو مصنع في الهند وصلاحيته تنتهي منتصف العام المقبل، واسمه معروف MçVitiés".

وأكد أنه سيتصل بمن يعنيه الأمر من سلطات الرقابة في الوزارت المختصة كوزارتي الإقتصاد والصحة وسيُثير الموضوع". سؤال نضعه برسم الدولة والوزارات المعنية والمختصة، كوزارات الصناعة والاقتصاد والصحة؟".

وختم:" لقد كُتب على العلبة "غني بالفيتامينات والمعادن"، لكن يبدو انه "غني بالصراصير والحشرات".

ويبقى السؤال هل يدري المواطن اللبناني ماذا يأكل ويشرب؟. وهل قدرنا كلبنانيين ان لا يكون لدينا وزارات تراقب السلع اسوة بالدول الاخرى، فأين الرقابة والمحاسبة؟".