السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

احتفال مثالي لفرستابن... "بداية رائعة لعقد جديد من العمر"

المصدر: "أ ف ب"
احتفال مثالي لفرستابن... "بداية رائعة لعقد جديد من العمر"
احتفال مثالي لفرستابن... "بداية رائعة لعقد جديد من العمر"
A+ A-

إحتفل سائق فريق "ريد بول" الهولندي ماكس فرستابن بشكل مثالي ببلوغه الـ20 عاماً، بإحرازه لقب جائزة #ماليزيا الكبرى، المرحلة 15 من بطولة العالم للفورمولا 1، متفوقاً على سائق "مرسيدس" البريطاني #لويس_هاميلتون.

وكان السائق، الذي احتفل، أمس السبت بعيده، تمكن في اللفة الرابعة من التفوق على هاميلتون، الذي انطلق من المركز الأول للمرة السبعين في مسيرته، الا ان حلول منافس البريطاني المباشر على صدارة ترتيب بطولة العالم، سائق "فيراري" الالماني سيباستيان فيتيل، في المركز الرابع، مكن هاميلتون من توسيع الفارق في صدارة الترتيب العام الى 34 نقطة، قبل 5 مراحل على نهاية البطولة.

وحقق فرستابن الفوز الأول له في 2017، والثاني في مسيرته الاحترافية، بعد سباق جائزة اسبانيا الكبرى العام الماضي.

ومع عبوره خط النهاية للسباق (56 لفة)، قال مسؤولو الفريق لفرستابن عبر جهاز الاتصال: "بداية رائعة لعقد جديد من العمر".

أما الهولندي، فاعتبر بعد الفوز ان: "السيارة كانت لا تصدق، وكنت قادرا على زيادة السرعة اذا ما أردت ذلك. كان السباق صعبا جدا".

وأقر هاميلتون في المقابل بأن فريق "مرسيدس" لم يكن الأفضل على الحلبة، معتبرا ان فرستابن: "قام بعمل رائع".

وأضاف: "السباق كان صعبا، ومن الواضح انه (فريق ريد بول) كان يحظى بالأفضلية"، علما ان زميل فرستابن في الفريق الاوسترالي دانيال ريكياردو، حل في المركز الثالث الذي تمكن من التشبث به في اللفات الأخيرة على رغم منافسة قوية من فيتيل.

وفريق "ريد بول" هو الوحيد الذي تمكن من كسر هيمنة "مرسيدس" و"فيراري" على سباقات هذه السنة، حيث فاز سائقو الأخيرين بـ 13 سباقاً من أصل 15، بينما آل الفوز لريد بول في السباقين المتبقين: سباق ماليزيا، وجائزة أذربيجان الكبرى، التي أحرز لقبها ريكياردو.

ولم يكن فريق "فيراري" في أفضل حالاته في نهاية الأسبوع هذه، ففيتل انطلق من المركز الأخير في السباق بعدما خرج من المرحلة الأولى للتجارب الرسمية، كما تلقى عقوبة الارجاع على خط الانطلاق بسبب تغيير محركه، بداية الجمعة ومرة ثانية قبل السباق.

أما زميله الفنلندي كيمي رايكونن، الذي حل ثانيا في التجارب الرسمية، فانسحب من السباق بالكامل قبيل موعد الانطلاق، وخلا مركزه على خط الانطلاق، ما أدى عمليا الى انطلاق فرستابن من المركز الثاني (حل ثالثا في التجارب الرسمية)، واقترابه سريعا من هاميلتون.

وقال رايكونن، الذي حقق الفوز الأول من مسيرته على حلبة سيبانغ الماليزية في 2003: "من الواضح اننا نعاني من بعض المشاكل. لا أعتقد ان أحدا منا يعرف ما هي بالتحديد. أنا واثق في انني كنت سأتمتع بسيارة جيدة جدا اليوم في ما لو تمكنت من خوض السباق".

وأنهى فيتيل السباق أيضا مع ثلاثة إطارات، بعدما اصطدم به سائق وليامس الكندي لانس سترول بعد خط النهاية.

وتتبقى أمام السائق الالماني، بطل العالم 4 مرات تواليا بين العامين 2010 و2013، 5 سباقات لمحاولة استعادة صدارة الترتيب العام من هاميلتون، الباحث عن لقبه الرابع في البطولة، والأول منذ 2015.


وبدا تفوق فرستابن واضحا منذ البداية، اذ تمكن في المراحل المبكرة من تجاوز هاميلتون، والابتعاد تدريجيا ليصل الفارق بينهما الى سبع ثوان بحلول اللفة 14.


أما فيتيل، الذي زودت سيارته بمحرك جديد للمرة الثانية في عطلة نهاية الأسبوع، فعمل على التقدم تدريجيا من مؤخرة الترتيب، وتقدم الى المركز الرابع بعد خروجه من حظيرة الفريق، على حساب زميل هاميلتون في مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس.

وضغط فيتيل في اللفات الأخيرة، وحقق رقما قياسيا جديدا للحلبة بلغ 1:33,864 دقيقة، محطما الرقم السابق للكولومبي خوان بابلو مونتويا (1:34,223 دقيقة) الذي حققه في العام 2004.

وحاول فيتيل تخطي ريكيارديو قبل سبع لفات على النهاية، بمحاولة جريئة من داخل المنعطف، الا ان الاوسترالي حافظ على مركزه.

ولم يكن الالماني مسرورا باصطدام سترول به بقوة بعد عبورهما خط النهاية، وسمع وهو يقول على جهاز الاتصال مع فريقه: "مستحيل! سترول لم يكن ينظر الى أين يذهب".

وكانت هذه المرة الـ19 والأخيرة التي يقام فيها أحد سباقات بطولة الفورمولا 1 في ماليزيا، بعدما باتت الحكومة غير قادرة على تغطية التكاليف السنوية البالغة 67 مليون دولار.

الا ان رئيس الوزراء نجيب رزاق قال قبيل بدء السباق، ان هذه المرحلة من البطولة قد تعود في حال توافر ظروف اقتصادية أفضل.

وأوضح ان توقف السباق: "لا يعني انه لا يمكن إعادة النظر به في المستقبل، في حال وجدنا ان الظروف الاقتصادية ملائمة"، مضيفا: "حان الوقت لنتوقف على رغم اننا استفدنا من استضافة الفورمولا 1. لكن عائداتها باتت في تناقص بالنسبة إلينا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم