منذ وصول العهد العوني الى قصر بعبدا والأزمات تتوالى، كما لو أن مصدراً، أو مرجعاً، أو مايسترو ماهراً في تأليف ألحان الأزمات السياسيّة يزوِّد البلد معزوفات تجعل الأزمات في حال ازدحام وتدافع. كلّما داويت جرحاً سال جرح، يقول المثل. الواقع اللبناني يقول كلّما اقتربنا من الموعد الانتخابي بشوق عظيم، تشرّفنا أزمة تُشبه أفانين السحرة. لم يعُد السؤال عند الناس "ماذا يحدث في هذا البلد"، بل أصبح "ما الذي سيحدث في البلد؟"، والانتخابات، والحكومة، واللاجئين السوريّين، والوضع الاقتصادي، ومصير السلسلة، وبرنامج العهد الاصلاحي الذي طال انتظاره... من غير أن يظهر بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول