الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

Beirut Art Fair في غربال سوق البورصة والمساءلة النقدية

محمد شرف
Bookmark
Beirut Art Fair في غربال سوق البورصة والمساءلة النقدية
Beirut Art Fair في غربال سوق البورصة والمساءلة النقدية
A+ A-
ما هي حالنا مع النسخة الثامنة من "بيروت آرت فير"، الذي يضمّ أعمالاً لفنانين لبنانيين وعرب وعالميين، في غربال سوق البورصة والمساءلة النقدية؟ يحملنا هذا السؤال إلى القول إن العلاقة بين المال والفن لطالما كانت إشكالية بامتياز. يقدّم المال نفسه، في وقتنا الحاضر، كوقود أساسي لتنمية الإنتاج الفني وإشراقه. وفي حين أن بعض صالات المزاد، الكبيرة منها والصغيرة بحسب موقعها في السوق، قد وضعت يدها، في مواقع كثيرة، على دور العرض، وحتى على المؤسسات الفنية والثقافية في مناطق عديدة من العالم، فإن إدارات بعض تلك الصالات تشبه، إلى حد بعيد، مجالس "وول ستريت"، حيث ترتفع البورصة أو تنخفض تبعاً لهذا العامل أو ذاك. بعدما كان من المفترض أن يتغذى العالمان، عالم الفن وعالم المال، أحدهما من الآخر،، تحولت عملية الخلق إلى سوق المضاربة، وهي التي رفعت بعض الفنانين إلى فئة أصحاب الملايين وهم لا يزالون على قيد الحياة (على اعتبار أن فنانين كثراً لم يحظوا بهذا الترف خلال حياتهم، بل حظي به ورثتهم). على هذا الأساس تصبح قوة المال عنصراً حاسماً في تحديد المسار اللاحق لبعض الفنانين، وخصوصاً هؤلاء الذين يعتاشون من بيع أعمالهم الفنية، ولا يمتلكون مصادر مادية أخرى، وهم، كما يبدو، قلة في وطننا، وربما كان عددهم أوفر في بلاد أخرى. غني عن القول أن هذا الأمر يتعلّق بصيت الفنان وشهرته، وربما في شكل أكبر بالدور الذي يمكن أن تلعبه صالة العرض التي ينتمي إليها، وبمكانتها في السوق المذكور التي تسمح بتسويق العمل الفني. يطل علينا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم