زلزال استقالات يضرب النادي الرياضي

على الرغم من الانتصارات التي يحققها الفريق في الصين في بطولة كأس آسيا لنوادي كرة السلة، إلا أن الأمور في بيت النادي الرياضي في المنارة تتجه نحو الأسوأ بعدما تقدم سبعة أعضاء من اللجنة الإدارة بإستقالاتهم أمس إعتراضاً على عدم التقيد بالنظام الداخلي لا سيما المادي 14 منه التي تنص على ان تتمتع الهيئة الإدارية بأوسع الصلاحيات لتأمين إدارة أعمال النادي. 

وأسف الأعضاء المستقيلون وهم أحمد حميداني وأحمد سليم رمضان وسهيل صيداني وزياد طبارة ويوسف بكري ومحمد شاكر ورجل الأعمال جهاد العرب أحد أبرز ممولي النادي، في بيان إستقالة جماعي لمشاركة فريق الرجال في بطولة النوادي الآسيوية في الصين ومشاركة فريق السيدات في بطولة أوروبية في لاتفيا دون الرجوع الى مجلس الإدارة صاحب الصلاحية والقرار في هذه المواضيع. وجاء في نص البيان: "بعد مناشدات عديدة ومتكررة للتقيد بالأنظمة الداخلية للنادي لم تلق هذه المطالبات والمناشدات إلا المزيد من الاستفراد بالسلطة وكان آخرها سفر الفريق الأول للرجال الى الصين للاشتراك في بطولة آسيا لكرة السلة وسفر فريق السيدات الى لاتفيا للاشتراك في بطولة أوروبية وذلك من دون الرجوع الى مجلس الادارة صاحب الصلاحية وصاحب القرار هذا عدا عن استقدام أكثر من عشرة أجانب لهذا الموسم وتوقيع عقود معهم ومع الفرق الباقية بأكثر من مليوني دولار أميركي دون الرجوع الى مجلس الإدارة صاحب الصلاحية وصاحب القرار.لهذه الاسباب نتقدم باستقالتنا من مجلس إدارة النادي الرياضي بيروت".

وقد تكشف هذه الاستقالات حجم الأزمة الإدارية في النادي وبالتالي تهدد مسيرته في الموسم الجديد.