أصعدونا غصباً إلى أرجوحة عجيبة، لا تشبه بقيّة المراجيح، وبدأوا يتقاذفونها تارة الى الأمام وطوراً الى الوراء، حتى أصبنا بالدوار، ولم نعد نعرف في أي زمان أو مكان نحن. ثم جاؤوا بعد ذلك يشرحون لنا عن صحة قراراتهم وصوابيتها وملاءمتها للمصلحة العامة. وجنّد كل فريق منهم كل ما يملك من جهابذة الكلام وصنّاعه لإقناعنا بأرجحية منطقه ورجاحة عقله ووجاهة موقفه. ثم قالوا لنا ان استئجار بواخر الكهرباء أجدى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول