السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

طَلَبَ الصدر زيارة "العوّامية" فَرَفَضَ بن سلمان!

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
طَلَبَ الصدر زيارة "العوّامية" فَرَفَضَ بن سلمان!
طَلَبَ الصدر زيارة "العوّامية" فَرَفَضَ بن سلمان!
A+ A-
في الجواب الثاني أيضاً عن سؤال: هل يمكن اعتبار الانفتاح السعودي على شيعة العراق مؤشّراً إلى رغبة في هدنة مع إيران الموجودة فيه بقوّة أو محاولة لاستمالة هؤلاء واستخدامهم في المواجهة الدائرة بين الرياض وطهران؟ في هذا الجواب لا بدّ من العودة إلى الكلام عن الانتخابات العراقيّة بعد أشهر. وهي ستكون حامية جدّاً، في رأي مُتابعين بدقّة كل ما يجري في بغداد وخارجها، وقد تكون حاسمة أيضاً. طبعاً لن يكون هناك عراق من دون الشيعة كونهم الغالبيّة، لكن المملكة قد تحاول اللّعب معهم على وتر عروبتهم، والافادة من حاجز اللغة القائم بين الإيرانيّين (الفرس) والعرب الذي لم تُزِله مساعدات إيران الماليّة والسياسيّة والعسكريّة لهم قبل سقوط صدام حسين وبعده. وهذا حاجز لا يبدو أنه قائم بين "حزب الله" وليس الشيعة اللبنانيّين عموماً وإيران. ومن شأن ذلك ربّما مساعدة الأخيرة في "خربطة" أو بالأحرى إجهاض المحاولات السعوديّة التقرُّبيّة من العراق الشيعي إذا كانت أهدافها مُعادية. في هذا المجال تُشير المعلومات والمُعطيات المتوافرة عند المُتابعين أنفسهم إلى أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم