أخبرت الشرطة بأنها تعرّضت للاغتصاب لكنها سجنت لهذا السبب...

سُجِنت طالبة في علوم الجريمة كانت تحلم بأن تصبح شرطية، بعدما ادّعت زوراً على سائق سيارة أجرة بتهمة اغتصابها.

وفي التفاصيل، ذكر موقع "ميرور" أن صوفي بوانتون، 22 عاماً، اختلقت كذبتها الشريرة عندما رفض السائق أن يأخذ منها ورقة نقدية متّسخة بالكباب. وقد أخبرت بوانتون الشرطة بأنها تعرّضت لاعتداء جنسي في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة التي استقلتها بعد تمضيتها ليلتها في وسط مدينة ليدز في إنكلترا.

وقد بادرت إلى الاتصال بالشرطة في الصباح الباكر يوم 22 نيسان الماضي للإبلاغ عن تعرّضها للاغتصاب، وإمعاناً منها في الخداع، وقّعت بياناً عن تفاصيل الاعتداء.

وورد في الإفادات أمام محكمة ليدز أن السائق، وهو أب لخمسة أولاد، تعرّض للملاحقة وجرى وضعه في الحجز لمدة ست ساعات. كما أنه لم يتمكّن من العمل على مدار أربعة أسابيع بسبب التهمة التي وُجِّهت إليه.

وقالت كايت بيست من فريق الادّعاء إن السائق روى أن الأخيرة كانت "ثملة للغاية" عندما صعدت في السيارة، وكانت تحمل سندويش كباب في يدها، مضيفاً أنها رمت له بورقة نقدية من فئة عشرة جنيهات استرلينية لدى وصولهم إلى هايد بارك، لكنه لم يقبل بها لأنها كانت متّسخة بالزيت الذي رشح من سندويش الكباب.

وقد انهارت بوانتون وأجهشت بالبكاء عندما فضحت الشرطة زيف ادّعاءاتها، وسألت إذا كان بإمكانها إسقاط التهم. وقد اعترفت بالذنب بتهمة تضليل العدالة. وقالت إنه قُضي على آمالها بالانضمام إلى سلك الشرطة.