الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ريال مدريد يستعيد رونالدو... وبرشلونة لمواصلة بدايته المثالية

المصدر: "أ ف ب"
ريال مدريد يستعيد رونالدو... وبرشلونة لمواصلة بدايته المثالية
ريال مدريد يستعيد رونالدو... وبرشلونة لمواصلة بدايته المثالية
A+ A-

يأمل #برشلونة في مواصلة بدايته الجيدة هذا الموسم عندما يستضيف ايبار، يوم غد الثلثاء، في المرحلة الخامسة من #الدوري_الاسباني لـ #كرة_القدم، في حين يستقبل #ريال_مدريد ضيفه ريال بيتيس، بعد غد الاربعاء، بصفوف كاملة مع عودة نجمه وهدافه البرتغالي #كريستيانو_رونالدو.

وحقق العملاق الكاتالوني بداية موسم مثالية من خلال تحقيق 4 انتصارات متتالية في المراحل الاربع الاولى، ويبدو في الطريق الى انتصار خامس والتغريد منفردا في الصدارة على حساب ايبار الثالث عشر (6 نقاط).

وحقق برشلونة المتخمة صفوفه بالنجوم العالميين، السبت الماضي، فوزا صعبا على مضيفه خيتافي (2-1)، لكنه خسر في الوقت ذاته جهود لاعبه الجديد الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي اصيب في احد اوتار فخذه ولن يستطيع اللعب في الشهرين المقبلين قبل كانون الثاني المقبل.

ومن دون نيمار وخليفته الفرنسي، سيجد برشلونة نفسه مرة جديدا منقوص الصفوف، وعليه الانتظار حتى مطلع 2018 لكي يكتمل الثلاثي المكون من الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروغوياني لويس سواريز وديمبيلي، الذي بدا واعدا جدا في الجولة الاولى من دوري ابطال اوروبا ضد جوفنتوس الايطالي وصيف البطل، حيث سجل احد الاهداف الثلاثة (3-0). 

وأسف مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي لتعرض مشوار ديمبيلي لـ"فرملة" وتأخر اندماجه مع المجموعة، وقال: "انها خسارة كبيرة لنا جميعا، لانه كان في الطريق للاندماج في آلية الفريق".

وفي غياب ديمبيلي، سيبحث فالفيردي عن الحلول في كامب نو ضد ايبار، حيث يأمل بمتابعة مشواره في البطولة دون اي تعثر.

وتبقى الخيارات مفتوحة امام المدرب، الذي سيطول خريفه من دون اللاعب الفرنسي، ويستطيع فالفيردي الاعتماد على الجناح جيرارد دولوفيو كخيار اول، او على لاعب الوسط الهجومي دينيس سواريز مع دفع ميسي الى الامام لمساندة اكبر يقدمها للاوروغوياني سواريز، الذي لا يزال حتى الان مخيبا.

ويفتتح المرحلة، قبل ساعات من هذا اللقاء، فالنسيا الذي يبدو مصمما على استعادة تألقه السابق بعد خيبة امل كبيرة استمرت لموسمين متتالين، باستضافة ملقة قبل الاخير.

وفالنسيا هو احد 7 فرق جمعت حتى الان ست نقاط، لكن ما يشفع له انه لم يخسر اي من مبارياته الاربع الاولى، ففاز في الاولى ثم تعادل في الثلاث الاخرى مع فرق قوية هي ريال مدريد (2-2) واتلتيكو مدريد (0-0) واخيرا ليفانتي (1-1)، الذي ارغم الفريق "الملكي" على التعادل.

في المقابل، يستعيد ريال مدريد خدمات هدافه البرتغالي رونالدو، افضل لاعب في العالم 4 مرات آخرها في العامين الماضيين وافضل لاعب في اوروبا للموسم الفائت، العائد من الايقاف لخمس مباريات بسبب دفعه حكم المباراة في ذهاب الكاس السوبر المحلية ضد برشلونة.

وظهر رونالدو في ظهوره البسيط خلال شهر الايقاف متعطشاً للعب وتسجيل الاهداف، وقد تجلى ذلك بتسجيله ثنائية في مرمى ابويل نيقوسيا القبرصي (3-0)، الاربعاء الماضي، في دوري ابطال اوروبا.

ويرى المدرب الفرنسي للفريق "الملكي" #زين_الدين_زيدان ان هذه الاستراحة "الاجبارية" للنجم البرتغالي قد تكون "شرا لفعل خير" في بداية موسم غير مستقرة للفريق، حيث ستسمح للاعب بأن يكون اكثر نشاطا في الربيع على غرار الموسم الماضي.

واعتبر زيدان: "شيئا فشيئا، ترتفع قدرته في محاولة للمحافظة على مستواه عند هذا الحد، ثم الاستمرار بالمستوى نفسه حتى نهاية الموسم".

ورغم غياب رونالدو، ترك ريال مدريد انطباعا جيدا خلال فوزه على مضيفه ريال سوسييداد 3-1، لكن بوجوده سيحاول تخطي انجاز سانتوس ونجمه بيليه (1961-1963) من خلال تسجيل هدف على الاقل في 74 مباراة رسمية متتالية بعد ان عادل هذه السلسلة، أمس الاحد (73 مباراة).

ولم يستطع اي فريق آخر في البطولات الاوروبية الخمس الكبرى (انكلترا والمانيا وايطاليا وفرنسا واسبانيا) تحقيق مثل هذا الانجاز، فمنذ نيسان 2016، يسجل ريال مدريد في كل مباراة، وسيحاول رونالدو، الاربعاء، في المباراة ضد بيتيس تطويل هذه السلسلة.

بدوره، سيحاول الفرنسي انطوان غريزمان، هداف اتلتيكو مدريد، اطلاق موسمه بدءا من اللقاء مع مضيفه اتلتيك بلباو بعد طرده في المباراة الافتتاحية وايقافه في المباراتين التاليتين.

ودون غريزمان، السبت الماضي، اسمه في تاريخ القطب الثاني للعاصمة بتسجيل الهدف الاول والوحيد في مرمى ملقة (1-0) على الملعب الجديد "واندا متروبوليتانو"، هو الاول له هذا الموسم.

ويتعين على غريزمان ان يثبت قدراته على ملعب آخر جديد: ملعب سان ماميس، معقل اتلتيك بلباو منذ 2013، والذي سجل عليه الفرنسي ثلاثية خالدة في الذاكرة عام 2014 عندما كان لاعبا في صفوف القطب الثاني لبلباو ريال سوسييداد.

ونشأ غريزمان في صفوف ريال سوسييداد ودافع عن الوانه من الفئات الدنيا منذ 2005 وبقي حتى انتقاله الى اتلتيكو مدريد في 2014.

واعتبر المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني ان اتلتيكو ينتظر الكثير من هدافه، وقال: "نحن بحاجة اليه، وشيئا فشيئا سيصبح ذلك اللاعب الحاسم".

وتبدو فرصة اشبيلية الثاني (10 نقاط) كبيرة في المحافظة على مركزه، عندما يستضيف، الاربعاء، لاس بالماس الحادي عشر (6 نقاط).

ويلعب الاربعاء ايضاً ليغانيس مع جيرونا، وديبورتيفو لاكورونيا مع الافيس، والخميس فياريال مع اسبانيول، وسلتا فيغو مع خيتافي، وليفانتي مع ريال سوسييداد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم