الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ذكرى "جمّول" وتدخّل "حزب الله" في سوريا... أين أصبحت المقاومة ضد إسرائيل؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
ذكرى "جمّول" وتدخّل "حزب الله" في سوريا... أين أصبحت المقاومة ضد إسرائيل؟
ذكرى "جمّول" وتدخّل "حزب الله" في سوريا... أين أصبحت المقاومة ضد إسرائيل؟
A+ A-
لهذا الكلام صلة بما حدث للمقاومة ضد الاحتلال من تحولات وتبدلات أنهتا نسختها الأولى الوطنية لمصلحة مقاومة اسلامية قاتلت اسرائيل لكن بمشاريع إقليمية. فكم هي المسافة شاسعة اليوم بين مقاربتين مختلفتين للمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي انطلقت في 16 أيلول 1982 وسارت على طريق التحرير تلبية لنداء المقاومة والبدايات، لكن دورها وموقعها اندثرا لاحقاً. فيما تبدو المفارقة شاسعة، أمامالنهاية المأسوية، حين صارت نسخة المقاومة الثانية في ساحات أخرى وشاركت في حروب عربية بعض نتائجها كارثي. نتذكر الإنطلاقة الأولى لـ"جمول" في ذلك البيت الصغير في المصيطبة، قرب بيت الشهيد كمال جنبلاط في بيروت، ذلك النداء الذي أطلقه الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي والأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي محسن ابرهيم وأعلنا نداء "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" ضد الاحتلال الإسرائيلي، والذي كان احتل العاصمة بيروت، على رغم مقاومة اللبنانيين لدباباته.كان البيان التأسيسي اللبناني لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي، فراحت بيروت تقاوم، وأجبرته على الانسحاب، بعد أقل من أسبوعين، من دون مفاوضات أو شروط، لتعم المقاومة مختلف المناطق. ونجحت هذه المقاومة، قبل أن تتحول أمورها وتدخل في التجاذبات الإقليمية، بعنوان: "الوطن باق والاحتلال الى زوال"، في إجبار الاحتلال على الإنسحاب من مناطق واسعة، بدءاً من الجبل في مرحلة أولى، ثم صيدا والنبطية الى أن بقي الاحتلال في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم