الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مصير الإنسان بعد الموت

المطران كيرلس بسترس
المطران كيرلس بسترس
Bookmark
مصير الإنسان بعد الموت
مصير الإنسان بعد الموت
A+ A-
إنّ قانون الإيمان الذي يعود إلى القرن الرابع، والذي أعلنته الكنيسة في مجمع نيقية (سنة 325) ومجمع القسطنطينية الأوّل (سنة 381)، وهو قانون مشترك بين جميع الكنائس، ينتهي بكلمة رجاء لمصير الإنسان بعد الموت: "ونترجّى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي". فجميع المسيحبّين يؤمنون بأنّ الموتَ ليس سوى انتقال إلى حياة أخرى، استنادًا إلى قول السيّد المسيح: "إنّها ستأتي الساعة التي يسمع فيها جميع الذين في القبور صوتَ ابن البشر، فيخرجون منها. فالذين عملوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيّئات إلى قيامة الدينونة" (يوحنا 28:5-29).  تميّز العقيدة المسيحية بين الدينونة العامّة التي يتكلّم عليها هنا السيّد المسيح والتي ستحدث في نهاية التاريخ، والدينونة الخاصّة التي تحصل لكلّ إنسان حالاً بعد موته. وفي هذه الدينونة الخاصّة تتكلّم العقيدة على ثلاث حالات يكون فيها الأموات بانتظار الدينونة الأخيرة: السماء والمطهر وجهنّم. نتكلّم على حالات وليس على أماكن، لأنّه خارج هذه الحياة وخارج هذا الزمن لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم