السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

شربل: امن السفارات من امن لبنان وقضية مخطوفي اعزاز موضع متابع يومية

A+ A-

تحدث وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد مروان شربل، قبيل انعقاد مجلس الامن الفرعي في الوزارة، مستهلا بالاشارة الى "ان الاجتماع سيبحث في أمن السفارات وسيتم وضع بعض المخططات لحماية المقار الديبلوماسية المعرضة للخطر"، مؤكدا الاصرار على "عدم التعرض لأي سفارة وأمن السفارات هو من أمن لبنان".
واوضح شربل "ان عناصر شرطة البلدية غير مخولين اقامة حواجز وعملهم يقتصر على مراقبة الأشخاص والسيارات المشبوهة وابلاغ الأجهزة الأمنية بذلك"، مؤكدا رفض الدولة ل"لامن الذاتي"، لافتا الى "ان الشكوى من إمكان تسلل عناصر حزبية الى صفوف الشرطة البلدية غير واقعية لأن عناصر الشرطة كما عناصر الأجهزة الأخرى لهم انتماءات". وقال:" الشرطة البلدية مولوجة بحماية المدارس، لان الاجهزة الامنية ليس في امكانها القيام بالمهمة لقلة العتاد والعديد، ومعورف ان عديدها محدود، وكنا نتمنى ان نتمكن من ذلك، ولذلك طلبنا المؤازرة من البلديات.
واشار الى انه على شرطة البلديات ان تقوم بدورها، فمثلا هنا 700 شرطي في بلدية بيروت وهم يتقاضون رواتبهم وهم في منازلهم، فارسلنا بطلبهم، لممارسة عملهم كحراس ليليين وتأمين السير في العاصمة، ويجب ان يقوموا بواجباتهم". وهذه التجربة يجب ان تنقل الى كل البلديات الكبرى، للسهر على امن المواطنين، والقانون ينص على ذلك".
ولفت شربل الى تنويهات ارسلت الى عدد من البلديات، لسهرها على امن المواطنين والقت القبض على عصابات سرقة (كفرشيما، ضهور الشوير والمكلس). هذه مهمة البلديات وهذا دورها".
وشدد شربل على "وجوب التحالف والتضامن في ما بيننا حتى نمرر هذه المرحلة".
واكد انه و"المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، يتابعون قضية مخطوفي اعزاز التسعة، وقال: نعمل ليل نهار، وهناك كل 48 ساعة اتصال بين لبنان وتركيا لمتابعة تفاصيل هذه القضية والاسراع في انهائها. ونحن نشعر مع معاناة الاهالي، وانا افهم ان الضيافة العربية تستمر لثلاثة ايام وليس لسنوات".
وناشد شربل خاطفي الطيارين التركيين اطلاق سراحهما، لان لا ذنب لهم كما مخطوفي اعزاز، وقال: بالافراج عنهما نساعد كثيرا في مهمتنا. ونحن لا نريد الا ان تكون علاقات لبنان جيدة مع تركيا ومع كل الدول العربية".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم