اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قامتان من شجر الزيتون اقتلعتا من أرضهما الأم، وأوقفتا شريدتين غريبتين حقيرتين عند منعطف طريق أسفلتية عريضة، يسمّيها العارفون: الطّريق السّريعة، وأنّى لطريق ألّا تكون سريعة في هذه الديار حيث تنتشر حاملات الدولاب، وتسود شاربات النفط الأسود المشهور؟ تدور الدّواليب على مقربة من الرّهنتين الصغيرتين وتعبر مسرعة على الدوام، فكأنّها لا تعرف تعباً، أو كأنّها تعبت كثيراً، وتحرّقت إلى بلوغ ركائنها بأيّ سبيل، فخفّت وأسرعت، كي ترقد وتستريح. في نهاية كلّ دولاب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول
