الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ترامب "شاهد الدمار" في فلوريدا... "سندويشات" للمنكوبين وتأكيد عودة الكهرباء

المصدر: أ ف ب
ترامب "شاهد الدمار" في فلوريدا... "سندويشات" للمنكوبين وتأكيد عودة الكهرباء
ترامب "شاهد الدمار" في فلوريدا... "سندويشات" للمنكوبين وتأكيد عودة الكهرباء
A+ A-

تفقد الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب المناطق المنكوبة من جراء الإعصار #إيرما في ولاية #فلوريدا، حيث أكد أن إعادة التيار الكهربائي تشكل أولوية، بعدما توفي ثمانية من نزلاء دار للمسنّين، بسبب توقف مكيفات الهواء على الأرجح.


وما زال مليونان و600 الف شخص، بينهم عدد كبير ممن اختاروا أن يمضوا تقاعدهم في فلوريدا، محرومين من التيار الكهربائي، بعد أيام من مرور الإعصار، وفقا للسلطات. وقال ترامب لدى وصوله إلى منطقة فورت مايرز الواقعة على الساحل الغربي لفلوريدا، أكثر المناطق تضررا من الإعصار: "شاهدنا الدمار، وسنرى المزيد منه للأسف".  

واشاد بالجهود "الجبارة" التي تبذلها السلطات المحلية لإصلاح الأضرار، لا سيما بجهود العاملين في مؤسسات الكهرباء "من كل المناطق" الذين توافدوا إلى فلوريدا لإعادة التيار. وفي نابلز، ساعد في تقديم الطعام الى المنكوبين.

وبعد اجتماع في فورت مايرز اطلع خلاله على سير أعمال فرق الإنقاذ، يتوجّه برفقة زوجته ميلانيا ونائبه مايك بنس إلى نايبلز، للقاء متضررين من الإعصار.  


وكان ترامب أعلن منذ الأحد أنه سيزور الولاية المنكوبة كما فعل في تكساس التي ضربتها نهاية آب فيضانات غير مسبوقة نجمت عن الإعصار هارفي، ليكون قريبا من الضحايا.  


وسبقه في هذه الخطوة عدد من القادة، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي زار جزيرة سان مارتان وسان بارتيليمي في الكاريبي حيث أوقع الإعصار 11 قتيلا، وملك هولندا فيليم ألكسندر الذي زار الجزء الهولندي من سان مارتان، حيث سقط 4 قتلى، ووزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون الذي زار جزر العذراء البريطانية، حيث أسفر الإعصار عن 9 قتلى.  


وقال ترامب قبل انطلاقه من واشنطن، متوجها إلى فلوريدا، إن الحكومة والوكالة الفيديرالية لإدارة الطوارئ وحاكم فلوريدا ريك سكوت وشركات الكهرباء نظمّوا "أكبر تجمّع من نوعه في منطقة واحدة لإعادة التيار الكهربائي. والتيار يعود بسرعة، ونحن سعداء جدا".   

(أ ب) 


وألقى خبر وفاة 8 أشخاص تراوح أعمارهم بين 70 والتاسعة و99 عاما في دار للمسنّين بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ظلالا على زيارة ترامب. وبإعلان وفاتهم، يرتفع عدد ضحايا إيرما في فلوريدا إلى عشرين، بعدما أودى بحياة 41 شخصا في الكاريبي، منهم عشرة في كوبا. 


وترجّح السلطات في فلوريدا أن يكون انقطاع التيار الكهربائي وتوقف أجهزة التكييف وراء وفاة المسنّين الثمانية، وفقا لقائد الشرطة المحلية توماس سانشيز. فبعد انحسار الإعصار، ارتفعت الحرارة في فلوريدا إلى 30 درجة مع ارتفاع كبير في نسبة الرطوبة.  


ونقل 115 شخصا آخر من نزلاء دار المسنين إلى المستشفيات. وكان بعضهم يعانون اجتفافا أو مشكلات في التنفس. وقال حاكم فلوريدا ريك سكوت "إنه وضع لا يمكن تصوره". وأمر بفتح تحقيق لمعرفة "كيف وقعت هذه المأساة". وقال: "إذا تبين أن أشخاصا لم يتصرفوا لصالح المرضى، فسيتحملون المسؤولية".   

من جهته، أعلن سانشيز فتح تحقيق جنائي في المسألة.


وتقول ستاسيا وولش (70 عاما) التي تعرض مسكنها في نايبلز لأضرار كبيرة: "الاسوأ هو انقطاع المياه والكهرباء، وعدم معرفة متى يعودان".  

أما دانيال درام (67 عاما) المقيم في كودجو كي، إحدى جزر أرخبيل كيز، فيقول: "كان الإعصار عنيفا. وتساءلنا عما اذا كان سيكتب لنا النجاة". وأتى الإعصار على منزله بالكامل.


وفي وقت بقي درام في منزله خلال مرور الإعصار، غادر آخرون بيوتهم، وبدأوا الأربعاء بالعودة منذ إعادة فتح الطريق المؤدية إلى كي وست، المدينة الواقعة على طرف مجموعة الجزر، حيث تعرض 85% من المساكن لأضرار أو دمار، وفقا للوكالة الفيديرالية للإغاثة. 


وتتولى فرق الإغاثة في المدينة الصغيرة توزيع طعام على السكان الواقفين في طوابير طويلة في الشوارع. ويتوقع براين هولي، أحد السكان أن يستغرق الأمر "أشهرا، وربما سنوات، لإزالة كل هذا".  


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم