الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تنظيم الخلاف الداخلي "خفض تصعيد" على الطريقة اللبنانية

الدكتور فريد الخازن■
Bookmark
تنظيم الخلاف الداخلي "خفض تصعيد" على الطريقة اللبنانية
تنظيم الخلاف الداخلي "خفض تصعيد" على الطريقة اللبنانية
A+ A-
ليس صحيحاً ان اللبنانيين، ولا سيما منهم القيادات السياسية، لم يعتبروا من تجارب الماضي. تنظيم الخلاف الداخلي، الذي يعكس أيضاً تجاذبات اقليمية، بات سمة لافتة في ادارة شؤون الحكم في لبنان. فما من طرف مؤثر في المعادلة السياسية الراهنة يسعى الى تحويل لبنان ساحة لحروب الآخرين أو لتصفية الحسابات في الشأن المحلي، خلافاً لما كان سائداً في مراحل سابقة، وخصوصاً في زمن الحرب. هذا مع العلم ان عناصر النزاع موجودة في لبنان، مثلما هي في المحيط الاقليمي. ثمة من راهن في الماضي على الحلول العسكرية والرهان اليوم على حلول سياسية لأزمات بالغة التعقيد تتداخل فيها مصالح الدول والجماعات. في المرحلة الراهنة، صمام الامان في الاستقرار الداخلي محوره رئيس الجمهورية من موقعه الدستوري والسياسي، دور يقوم به، موظِّفاً علاقاته الوطيدة مع الاطراف المتخاصمين بمرونة واتزان. كما ان رئيس الحكومة وسائر مكوناتها حريصون على تنظيم الخلاف الداخلي. وكان الرئيس نبيه بري أول المبادرين في جمع "تيار المستقبل" و"حزب الله" في حوار مباشر في محاولة "خفض تصعيد"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم