أردوغان يتحدى شرقاً وغرباً...لماذا تشتري أنقرة "أس 400"؟

خطا الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان خطوة اضافية في انعطافته بعيداً من #الناتو والغرب، باعلانه صفقة عسكرية تكرس تقاربه مع #روسيا في الوقت الذي تشهد العلاقات بين أنقرة وواشنطن توتراً متزايداً. ومع أن التقارير عن الصفقة متداولة منذ فترة، كان كلام أردوغان الثلثاء التأكيد الاول لتحويل أنقرة دفعة من ثمنها. ويبدو أنه وقّت كرد على دعويين أعلنتا في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي، واحدة ضد حارسه الرئاسي الذي دين بالتعدي على متظاهرين خلال زيارة الرئيس التركي لواشنطن هذه السنة، والثانية ضد مجموعة من الاتراك بينهم وزير سابق، بتهمة خرق عقوبات اميركية على ايران.ولا يمنع الناتو التي انضمت اليه تركيا منذ خمسينات القرن الماضي، دوله من شراء أسلحة من مصنّعين لا ينتمون الى دوله، الا أنه لا يشجعها على اقتناء معدات لا تتواءم مع تلك المستخدمة من دوله الاعضاء. ولم يسبق لأي دولة في الاطلسي أن اعتمد نظام"أس 400" الروسي.  في ظروف عادية، لا تحتاج أنقرة الى شراء نظام دفاعي، فمنظومة الدفاع المشترك للناتو  كافية لحمايتها. وكانت المانيا وهولندا ، العضوان في الاطلسي، نشرتا عام 2013...