بالصور... لقطات مذهلة لتركمانستان عبر طائرة من دون طيار

استقلت تركمانستان في 27 تشرين الأول من العام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وتبلغ مساحتها الحالية ساحة 488,100 كم². هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، تحدها أفغانستان من الجنوب الشرقي، وإيران في الجنوب والجنوب الغربي، وأوزبكستان من الشرق والشمال الشرقي، وكازاخستان من الشمال والشمال الغربي وبحر قزوين من الغرب، وهو البحر الوحيد الذي تطل عليه تركمانستان. هذا البلد الذي يندرُ توجه السياح إليه، وبيَّنت الصور التي التقطها السائح والمصور جاء تندال جمال هذا البلد الذي يفتن من يزوره وفق ما نشره موقع "الدايلي ميل" البريطاني. 

مناخ تركمانستان صحراوي متطرف بارد في الشتاء تصل درجة الحرارة فيه إلى مادون الصفر. وهو حار في الصيف. غير أن الجهات المرتفعة تعتدل حرارتها صيفاً.وتسقط عليها أمطار قلية ولكنها أفضل من القسم الصحراوي في وسط البلاد وشماله. 

شبَّه تيندال المدينة الفارغة بـ"مزيج غريب" بين بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية، ولاس فيغاس الأميركية، ثمَّ توجه شمالاً لاستكشاف المناطق الوعرة، بعد التوقف للاستمتاع بمزيج من القرى الريفية والأخاديد الصخرية الحمراء، لينتهي به المطاف في ديرويز. وقد قام الجيولوجيون بحفر فجوة ضخمة في قلب صحراء كاراكوم منذ أكثر من 40 عاما،ً وتحرق النيران داخلها منذ ذلك الحين.

وكان الجيولوجيون السوفياتيون يحفرون في الموقع في عام 1971 واستخدموه ككهف مليئ بالغاز الطبيعي.
ولكن الأرض تحت جهاز الحفر انهارت، فترك حفرة يبلغ قطرها 70 متراً. وخوفا من أن يؤدي الثقب إلى إطلاق الغازات السامة، قرر الفريق حرقه. وكان من المأمول أن النار تخمدُ في غضون أيام، ولكن الغاز لا يزال يحترق إلى اليوم، حيث تولِّد توهجاً ذهبياً يمكن رؤيته لأميال حول ديرويز. ويشار إلى أنَّه في نيسان من العام 2010، زار رئيس البلاد، غوربانغولي بيرديموهامدو الموقع وأمر بإغلاق الحفرة ولكن هذا لم يحدث بعد.