أصابع
الغياب باب أسود فتحه أحدهم
نسي أن يغلقه
تركه لصدفة الريح
باب كبير
أكبر من سعة قلوبنا
أكبر من أحلامنا البيضاء
وهو مع كل ذلك
أصغر
من
أصابعك الخمسة
وهي تدفع قبضته المدورة
هذه التي من نحاس
والتي تشبه شمسا
ً
صغيرة
في
العتمة.
انتحار
حزين مثل منارة مائلة من شدة الحنين
كم أتمنى أن تكون هذه القصيدة طلقة
تُنهي هذا العبث
عندها سأكون أول مَن يموت بالشعر
وجهكِ المائل كذلك لحظة الذهاب
هو انتحار في المعنى
مثل موتي اليومي
حزين مثل قصيدة
أخيرة
لي.
انتظار
كل أصدقائي ينتظرون النيزك
وأنا الوحيد الذي أنتظركِ
أن تأتي
قبله
بقليل.
سؤال
البالونات الحمراء
تغطي سماء المدينة
قلب من طار
قلب من حلق في هذا الزحام
الكل ينظر للأعلى
والكل بذات اللحظة يسأل.