المخطوفون والمفقودون في لبنان: قضية إنسانية في ظل دولة "ما معا خبر شي"

أطلقت لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان أغنية "لا ضلّيت ولا فلّيت" للتذكير بأن مصير نحو 17500 مفقود ومخطوف في الحرب المجنونة لم يحسم بعد حتى اليوم. ولإطلاق الأغنية رمزية خاصة لأن أوديت سالم، التي غادرتنا بعد حادث سير أودى بها وهي متوجهة الى الخيمة، هي من تطلق الأغنية كأنها تجدد وعدها بالمضي قدماً لمعرفة حقيقة ما حصل لولديها المفقودين، وهي لفتة خاصة الى أم جورج غاوي "المتعبة" من وطأة انتظار ابنها، او الى كل مفقود في السجون السورية. الملف منسي!"الملف ليس من اولويات الدولة اللبنانية"،هذا ما قالته الناطقة الرسمية باسم بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان ثريا دالي بلطة، مشددةً على ضرورة تحرير قانون "انشاء هيئة مستقلة لأهالي المخطوفين".ولفتت الى أن البعثة "تواكب منذ العام 2010 الدعم المعنوي والقانوني والإداري لذوي المفقودين في لبنان. وهي أطلقت في العام 2012 برنامجاً لجمع البيانات والمعلومات عن المفقود من خلال مقابلات مع ذويه"، مضيفة: "إننا نجمع عينات بيولوجية من اولياء المفقودين حيث يستخرج فريق من قسم المفقودين التابع للبعثة اللعاب من 4 أفراد - وهو الحدّ الأقصى - من العائلة، وقد استخرجت عينات بيولوجية لأكثر من 800 شخص". وشددت رئيسة...