السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أوضاع المهاجرين في ليبيا "فظيعة"... "أطباء بلا حدود" تتّهم الأوروبيّين بـ"التّواطوء"

المصدر: أ ف ب
أوضاع المهاجرين في ليبيا "فظيعة"... "أطباء بلا حدود" تتّهم الأوروبيّين بـ"التّواطوء"
أوضاع المهاجرين في ليبيا "فظيعة"... "أطباء بلا حدود" تتّهم الأوروبيّين بـ"التّواطوء"
A+ A-

نددت منظمة "#اطباء_بلا_حدود" غير الحكومية، في رسالة مفتوحة الى الحكومات الاوروبية نشرت اليوم، بسوء معاملة يلقاها في #ليبيا

#المهاجرون الذين يحاولون عبور البحر المتوسط. كذلك، نددت بسياسة الاتحاد الاوروبي في مجال الهجرة.


وقالت جوان ليو، رئيسة منظمة "اطباء بلا حدود انترناشونال" في الرسالة: "التمويل الاوروبي الذي يحركه فقط السعي الى ابقاء هؤلاء الناس خارج اوروبا، يسعى الى منع المراكب من مغادرة المياه الليبية. لكن هذه السياسة تغذي في الوقت نفسه نظاما اجراميا".  


وشددت في مؤتمر صحافي على ان "القادة الاوروبيين متواطئون، ونريد ردودهم". وليو التي كانت زارت "مراكز احتجاز رسمية" في ليبيا ينقل اليها المهاجرون بعد اعتراضهم من حرس الحدود الليبيين، وفقا للمنظمة، تكلمت على "ظروف بالغة السوء وعنابر مكتظة ووسخة تنقصها التهوئة"، مشيرة الى ظروف "احتجاز هي الاشد قسوة". وقالت: "الناس يعاملون مثل السلع المعدة للاستغلال"، مشيرة الى حالات اغتصاب واهانات.  


وذكرت المفوضة الاوروبية سيسيليا ملمستروم ان "الاتحاد الاوروبي يقدم ايضا الكثير من المال (...) الى المنظمات الدولية للعمل معها (...) لمحاولة تحسين الظروف في ليبيا التي هي فعلا فظيعة".  


واضافت المفوضة التي كانت زارت ليبيا قبل اعوام: "رأيت ان المراكز ليست مراكز استقبال، بل سجون. كان الوضع فظيعا قبل اعوام قليلة. ولا املك معلومات تشير الى انها تحسنت".   


ووفقا لليو، فان الحكومات الاوروبية يجب الا تعتبر تراجع عمليات عبور البحر المتوسط في الاسابيع الاخيرة بمثابة نجاح. وقالت: "نظرا الى ما يجري في ليبيا، فان مثل هذا "النجاح" يدل في احسن الاحوال على انانية، وفي اسوأ الاحوال على تواطؤ في محاولات لتحويل البشر سلعا في ايدي مهربين".  


وتساءلت: هل الحكومات الاوروبية على استعداد لتحمل ثمن الاغتصاب والتعذيب والعبودية، في اطار جهودها لوقف تدفق المهاجرين؟" وطالبت بان "يتوقف على الاقل ارسال المهاجرين الى ليبيا التي تشكل كابوسا حاليا".  

من جهتها، قالت متحدثة باسم الدوائر الخارجية للاتحاد الاوروبي: "نحن واعون تماما الظروف غير المقبولة والبالغة السوء في كثير من الاحيان، بل وحتى اللاانسانية التي يعامل وفقها المهاجرون في مخيمات الاستقبال في ليبيا".   


واضافت: "نحن لا نغض الطرف عن هذا ونتحرك"، خصوصا من خلال الدعم المالي للمنظمات الدولية العاملة في ليبيا. وتابعت: "نحاول دعم المنظمات، لتتمكن من الوصول الى هذه المخيمات وتساعد المهاجرين".   


وتمت مساعدة اكثر من 7 آلاف شخص، خصوصا على العودة الطوعية الى بلدانهم. ويسعى الاتحاد الاوروبي الى "فتح طرق وصول الى اوروبا لمن يحتاجون الى حماية دولية"، وفقا للمتحدثة.  



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم