الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

45 ألف تلميذ سوري في مدارس الشمال... صفوف للروضات وتكيّف مع المنهج اللبناني

المصدر: "النهار"
طرابلس- رولا حميد
Bookmark
45 ألف تلميذ سوري في مدارس الشمال... صفوف للروضات وتكيّف مع المنهج اللبناني
45 ألف تلميذ سوري في مدارس الشمال... صفوف للروضات وتكيّف مع المنهج اللبناني
A+ A-
في ظلال رعب الحرب السورية منذ انطلاقتها، كان هم النازحين الأساس الحفاظ على السلامة، قبل المأكل والمشرب، والدراسة. ولم يكن أحد يتصور إلى أي مدى ستتواصل الأحداث، ولم يتوقع أحد أن تستمر ست سنوات دون أفق محدد لنهايتها. في الأشهر الأولى، كان مشهد النازحين عبر الحدود شديد الإيلام، وكانت أعدادهم بالعشرات، ويوماً بعد يوم، راح العدد يزداد، والمشهد يزداد قساوة، والظن أنهم سيعودون في وقت قريب.بعد مرور أول سنتين، كان وضع النازحين لما يزل مضطرباً، والقلق يساورهم على المصير، والعودة مترددة، لكن مشهد النزوح بات روتينياً، ومرور السنوات حول واقع النزوح إلى حال من الاستقرار غير المرغوب فيه، ولم يكن أمامهم من خيار إلا الصبر، والقبول بالواقع، وبدأت تطرح أسئلة عن المصير بصورة عامة، لكن بالأخص عن حال الأطفال والأولاد والشباب، وعن مصيرهم، ومستقبلهم، ودراستهم التي كانت مؤمنة بالمجان في بلدهم. بدأت التساؤلات تطرح، وتتحول إجابات صعبة الحلول. كيف سيتعلمون، وأين؟ وعلى أي منهجية؟ بينما المدارس اللبنانية، خصوصاً الرسمية، تعج بالتلاميذ، وتنوء عن استيعاب اللبنانيين منهم، فما العمل بالسوريين الذين يفترض أن يكونوا على مقاعد الدراسة وليس في خيم النزوح، وأبواب التشرد؟المعضلة كبيرة، لكن لا بد من حلول، فليس الأمر بالسهل، وهو يتعلق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم