السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

اليمن: 612 ألف إصابة بالكوليرا... "الزيادات مفاجئة وكبيرة"

المصدر: رويترز
اليمن: 612 ألف إصابة بالكوليرا... "الزيادات مفاجئة وكبيرة"
اليمن: 612 ألف إصابة بالكوليرا... "الزيادات مفاجئة وكبيرة"
A+ A-

أظهرت بيانات #منظمة_الصحة_العالمية و#وزارة_الصحة_اليمنية أن عدد حالات الإصابة بمرض #الكوليرا في #اليمن، منذ بدء انتشاره في نيسان 2017، بلغ 612,703 الف حالات، وأن الوباء قتل 2048 شخصا، في وقت لا يزال بعض المناطق يبلغ عن ارتفاع عدد الحالات الجديدة.


وتباطأ معدل انتشار المرض في الشهرين الأخيرين، وانخفض المعدل اليومي لحالات الاشتباه الجديدة إلى نحو 3 آلاف حالة. لكن الوباء، الأسرع انتشارا على الإطلاق، ما زال يخالف التوقعات. فقد توقعت منظمة الصحة العالمية، فور بدء انتشار المرض، أن تبلغ حالات الإصابة 300 ألف في أسوأ الأحوال خلال 6 أشهر.  

وبحلول حزيران، كانت المنظمة تأمل في أن يكون عدد 218 حالة علامة النصف للعدد المتوقع. وفي أواخر تموز، قالت إن الانتشار وصل الى ذروته، بعدما بلغ عدد الحالات 400 ألف.


وعادة ما تنحسر الأوبئة بالسرعة نفسها التي تنتشر بها. لذلك فإن عدد الحالات في ذروة انتشار المرض عادة ما يكون نصف إجمالي عدد الحالات المتوقع. لكن انحسار الوباء الذي ينتشر عن طريق المياه والأغذية الملوثة، لم يكن سلسا، وارتفع عدد الحالات الجديدة خلال أسبوعين من الأسابيع الأربعة الماضية.  


وقال طارق جاسارفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن بعضا من أكثر المناطق المتضررة، منها مدينة صنعاء ومحافظتا حجة وعمران، شهدت انخفاضا في أعداد الحالات الجديدة. لكن "زيادات مفاجئة وكبيرة" ظهرت في أعداد حالات الاشتباه المسجلة في 12 حيا في محافظات الحديدة والجوف والمحويت وإب وضمار والبيضاء وعدن.  


وقال جاسارفيتش: "تحقق المنظمة حاليا في أسباب هذه الزيادة. وسيكون من الأهداف الرئيسية للتحقيق تحديد ما إذا كانت الأرقام دقيقة، وما إذا كانت الزيادة في حالات الاشتباه ناتجة بالفعل عن الكوليرا أم عن أمراض إسهال أخرى، مثل فيروس الروتا".  


وقالت "هيئة إنقاذ الطفولة"، وهي منظمة خيرية تدير مراكز لعلاج الكوليرا الجمعة الماضي، إن حالات الاشتباه في محافظة الحديدة قفزت بنسبة 40 بالمئة خلال 3 أسابيع، وسط أمطار غزيرة وموجة طقس حار. وفي بعض الأحياء، زاد العدد الأسبوعي لحالات الإصابة الجديدة إلى مثليه في الأسابيع السابقة.  


وقالت الأمم المتحدة إن الوباء من صنع الإنسان. ونتج عن الحرب الأهلية التي تركت 15.7 مليون شخص من دون مياه نقية أو نظم صرف صحي. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم