الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأسد يهنىء الجيش بـ"النّصر" في دير الزور... "أثبتم أنّكم على قدر المسؤوليّة"

الأسد يهنىء الجيش بـ"النّصر" في دير الزور... "أثبتم أنّكم على قدر المسؤوليّة"
الأسد يهنىء الجيش بـ"النّصر" في دير الزور... "أثبتم أنّكم على قدر المسؤوليّة"
A+ A-

هنأ الرئيس السوري #بشار_الاسد وحدات الجيش التي ساهمت في كسر حصار فرضه تنظيم "#الدولة_الاسلامية" منذ أكثر من عامين على مدينة #دير_الزور في شرق البلاد.


وقال الأسد في اتصال هاتفي برئيس اللجنة الأمنية في دير الزور اللواء رفيق شحادة، وقائد الفرقة 17 اللواء حسن محمد، وقائد اللواء 104 في الحرس الجمهوري العميد عصام زهر الدين، على ما نقلت الرئاسة السورية: "لقد أثبتم بصمودكم في وجه أعتى التنظيمات الإرهابية على وجه الأرض، أنكم على قدر المسؤولية. فصنتم العهد، وكنتم خير قدوة للأجيال المقبلة. وسيسجل التاريخ أنكم لم تبخلوا، رغم قلة عديدكم، بأغلى ما لديكم لتصونوا الأمانة، وتدافعوا عن المواطنين العزل، فثبتم وتمكنتم من أداء مهماتكم على أكمل وجه، وسطّرتم البطولات تلو الأخرى، من دون خوف أو تردد". 


واضاف: "سيذكر التاريخ أن من رفاقكم من ضحى بنفسه واستشهد في سبيل الوطن، ومنهم من جرح، فتعالى على إصابته وضمد جراحه بطرق بدائية وتابع المعركة، فأثمرت هذه الدماء الطاهرة نصراً مدوياً على الفكر التكفيري الإرهابي المدعوم، إقليمياً ودولياً. وها أنتم اليوم، جنباً الى جنب، مع رفاقكم الذين هبوا لنصرتكم، وخاضوا أعتى المعارك لفك الطوق عن المدينة، وليكونوا معكم في صف الهجوم الأول لتطهير كامل المنطقة من رجس الاٍرهاب واستعادة الأمن والأمان الى ربوع البلاد حتى آخر شبر منها".  


ونجح الجيش السوري اليوم في كسر حصار فرضه تنظيم "الدولة الاسلامية" في شكل محكم على دير الزور منذ مطلع العام 2015، تمهيدا لطرده من المدينة، في هزيمة جديدة تضاف الى سجل هزائمه.  


وجاء كسر الحصار بعد التقاء القوات المهاجمة من غرب مدينة دير الزور بتلك التي كانت محاصرة داخل مقر الفوج 137 المتصل بالاحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش. وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن احتفالات عمت أحياء دير الزور "ابتهاجا بالنصر".  


ويسيطر التنظيم الجهادي منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور النفطية والحدودية مع العراق، وعلى نحو 60 في المئة من مساحة مدينة دير الزور. ومنذ مطلع العام 2015، تمكن من فرض حصار مطبق على أحياء عدة في المدينة ومطارها العسكري، لتصبح المدينة الوحيدة التي يحاصر فيها التنظيم الجيش.  


ومن المتوقع ان يخوض الجيش مواجهات شرسة في الايام المقبلة لطرد الجهاديين الذين يطوقون مطار دير الزور العسكري، الى جانب عدد من الاحياء المحاذية له في جنوب المدينة. 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم