الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

7 ممنوعات تحت طائلة المسؤولية... لا نلتزم معظمها

لؤي ديب
7 ممنوعات تحت طائلة المسؤولية... لا نلتزم معظمها
7 ممنوعات تحت طائلة المسؤولية... لا نلتزم معظمها
A+ A-

القرارات الإدارية تحتاج غلى تضوية وإبراز، ومن أهم وأسرع هذه الطرق "اللافتات" التي باتت دون نفع لكثرتها وعدم الرقابة في تطبيقها، ومن هذه اللافتات ما يحمل إرشادات وتوجيهات حياتية لكن لا تجد من يُنفذ و ربما لا تجد من يقرأ ومنها: 


خفف السرعة

وكيف للسائق أن يُخفِّف السرعة و معه جمهورٌ يُنشِد:"يا شوفير دوس دوس...الله يبعتلك عروس"..."يا شوفير دعاس بنزين عالمية وتسعة وتسعين"


ممنوع دخول الدراجات النارية للمدينة

وهل من الممكن أن يركن دراجته عند مدخل المدينة و يُكمِل طريقه "هرولة".


عدم قطع الأشجار

"وكيف بدها تتدفا الناس بالشتي؟ من كترة المازوت!!"


ممنوع اصطحاب الحيوانات للداخل

كيف لَهُ أن يتركه في المنزِل و حيداً؟ و كيف له أن يُقنعه بالبقاء على باب المُديرية؟"أربطه ع الباب يعني"؟


ممنوع تناول الطعام في الداخل

كان من الممكن لهذه العبارة أن تكون أكثر جدية لو طبقها واضعوها "كيف ممنوع والشباب حوَّلوا المكاتب لطاولات سفرة؟". وأحيانا تكون حيلة كي تشتري مما هو في الداخل.


حافظ على النظافة

دائماً تتساءل نظافة ماذا؟ أحياناً يكون صندوق القمامة أنظف من الأرض المحيطة به "عم يلمع ما إلك قلب توسخه". وماذا عن أزمة النفايات التي لم تحل حتى الآن؟


ممنوع التدخين

كيف ستستطيع منعهم عن التدخين إن كانوا غير قادرين على منع أنفسهم "بدُّن يبطلوا وما عم يقدروا الله وكيلك".


والأشد غرابة أن الفطرة الإنسانية هي مع مضمون هذه العبارات، لكن ما إن انتشرت أصبحت الناس ضدها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم