الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"ديانا الشجاعة"... بريطانيا تحيي الذكرى الـ20 لـ"أميرة القلوب"

المصدر: أ ف ب
"ديانا الشجاعة"... بريطانيا تحيي الذكرى الـ20 لـ"أميرة القلوب"
"ديانا الشجاعة"... بريطانيا تحيي الذكرى الـ20 لـ"أميرة القلوب"
A+ A-

يحيي اصدقاء #الاميرة_ديانا ومحبوها الذكرى الـ20 لوفاتها، فيما البلاد تتذكر صدمة وفاتها في حادث سير في باريس العام 1997. وكانت اميرة ويلز في سن السادسة والثلاثين عندما توفيت في حادث السير المروع هذا الذي اغرق البلاد في موجة حزن غير مسبوقة.


وتوفي معها صديقها الثري المصري دودي الفايد الذي كانت تربطها به علاقة منذ شهرين، وسائقهما الفرنسي هنري بول الذي كان يحاول الافلات من صائدي الصور. وقد قتل اثنان من هؤلاء ايضا.  

(أ ف ب) 


ورغم مرور 20 عاما، لم ينس البريطانيون الاميرة، ووضعوا باقات وشموعا امام قصر #كنسينغتون في #لندن في الايام التي سبقت الذكرى اليوم.  


وكان زوجان ارتديا ملابس بالوان العلم البريطاني اول الواصلين اليوم الى بوابة القصر الذي اتى اليه الاربعاء نجلا ديانا، وليام وهاري، لتكريم ذكراها.  


وفي باريس، تحدت حفنة من الاشخاص المطر خلال الليل، لزيارة نفق جسر الما، حيث اصطدمت سيارة الاميرة بدعامة عند الساعة 12,23 بعد منتصف ليل 31 آب 1997، مما ادى الى وفاة اشهر امرأة في العالم.  


وقالت سيان كرسوتو، التلميذة البالغة 17 عاما من لندن، إن ديانا كانت "ثورية. لقد غيرت العائلة المالكة الى الابد". واكدت السائحة الاميركية ليندا بيغلباخ البالغة 61 عاما: "لا ازال اذكر يوم زواجها ويوم وفاتها". واضافت: "ستبقى دائما اميرة الشعب"، مستخدمة اللقب الذي اطلقه عليها رئيس الوزراء في تلك الفترة توني بلير.  

(أ ف ب) 


في لندن، يمضي الاميران وليام وهاري اللذان كان في الخامسة عشرة والثانية عشرة عند وفاتها، اليوم بعيدا عن الاضواء، بعدما اختلطا بالمعزين خارج بوابة القصر الاربعاء. وقد زارا قبل ذلك، تحت مطر غزير، الحديقة البيضاء التي انشئت العام الماضي داخل حدائق القصر، لتعكس اناقة ديانا وصورتها.  


كذلك، التقيا ممثلين لجمعيات خيرية كانت تدعمها، منها من يساعد مرضى الايدز واطفالا محتاجين. وقال هاري، متوجها الى احدى هذه الجمعياتن إن وفاة والدته اثّر بالجميع. واضاف الامير البالغ 32 عاما: "كلنا خسر شيئا".  


وقد تصدر تصريحه هذا عنوان الصفحة الاولى في صحيفتي "ديلي تلغراف" و "ديلي ميرور"، في حين عنونت "ذي صن" صفتحها الاولى: "لا تزال اميرة الشعب" مع صورة لنجليها.  


وتكدست امام القصر باقات، فضلا عن رسائل مؤثرة بخط اليد وصور تتذكر ديانا، بينما وضع الشقيقان باقات اخرى سلمهما اياها افراد من الحضور. وجاء في احدى الرسائل: "بلدنا كان محظوظا جدا بوجودك"، وفي اخرى: "ديانا اميرة شجاعة، ونجلاك يتمتعان بشجاعتك".  

(أ ف ب) 

وقالت لينا بيترسون، وهي عاملة تنظيفات اتت خصيصا من السويد: "لقد شعرت بحزن شديد. كانت تهتم بامر الناس. كانت مميزة، ويتابع نجلاها عملها. انهما مثلها".


ويحيي مستشفى "مايلدماي ميشين ايدز" ذكرى ديانا اليوم. وكانت الاميرة تزور هذا المستشفى الذي يعنى بمرضى الايدز بانتظام. ويشارك الموظفون الحاليون والسابقون في مراسم تقام في ذكراها، وسيقدم اشخاص عرفوها شهادات.  


وخلفت الوفاة المبكرة للاميرة صدمة في ارجاء العالم باسره. فقد سحرت حياتها المعقدة، التي انتقلت خلالها من مراهقة ارستقراطية خجولة الى ايقونة عالمية ووفاتها المأسوية، الملايين عبر العالم.  


العام 1981، تزوجت ديانا ولي العهد البريطاني الامير تشارلز. الا ان زواجهما انهار بسبب ضغوط الواجبات الرسمية والخلافات بينهما. وحصل الطلاق بينهما العام 1996، بعدما اصبح لا مفر منه، اثر مقابلة تلفزيونية فضحت فيها معلومات كثيرة. لكنها حافظت على شعبيتها في صفوف الشعب، بينما عززت سمعتها كرمز للاناقة وناشطة في المجال الخيري والانساني. وفرضت نفسها "اميرة القلوب".  



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم