السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

قائد الجيش في "أمر اليوم" بعد انتهاء "فجر الجرود": كونوا دوماً بالمرصاد للعدو الاسرائيلي والخلايا الارهابية

قائد الجيش في "أمر اليوم" بعد انتهاء "فجر الجرود": كونوا دوماً بالمرصاد للعدو الاسرائيلي والخلايا الارهابية
قائد الجيش في "أمر اليوم" بعد انتهاء "فجر الجرود": كونوا دوماً بالمرصاد للعدو الاسرائيلي والخلايا الارهابية
A+ A-

أكد قائد الجيش العماد جوزف عون للعسكريين، لمناسبة انتهاء عملية "فجر الجرود" وانتصار الجيش على الإرهاب، أنه "لا تزال أمامكم مصاعب وتحديات، تتمثل بالعدوّ الإسرائيلي الذي لا يزال يتربّص شرّاً بالوطن على الحدود الجنوبية، وبخلايا إرهابية قد تطلّ برأسها كلّما تهيّأت لها الفرص"، داعياً إياهم الى "أن يكونوا دائماً بالمرصاد لهذه الأخطار، متأهبين للقيام بكلّ ما يمليه عليكم الواجب العسكري، دفاعاً عن الحدود اللبنانية وعن كلّ شبرٍ من تراب الوطن".  

وقال في "أمر اليوم" إلى العسكريين: "اليوم، بعد أن أنهيتم عملية "فجر الجرود" التي حقّقتم فيها انتصاراً حاسماً على الإرهاب بطرده من جرود رأس بعلبك والقاع، ورفعتم علم البلاد خفّاقاً فوق قممها وتلالها، تعود هذه المنطقة العزيزة إلى كنف السيادة الوطنية، معمّدةً بدماء رفاقكم الشهداء والجرحى وبعرق جباهكم الشامخة.

إلّا أنّ ما يعزّ علينا في هذا الانتصار، هو النهاية الأليمة لمصير رفاقكم الشهداء المخطوفين، الذين عانوا ما عانوه من وحشية إرهابٍ مجرمٍ حاقد، لا يقيم أيّ وزنٍ للشرائع السموية والإنسانية والأخلاقية. فباسمكم أتوجّه بأحرِّ مشاعر التعزية والتضامن لأفراد عائلاتهم، وأقول لهؤلاء الأبطال: "لقد كنتم حاضرين في وجداننا وستبقون، لن ننساكم أبداً".

وأضاف: "إنّ هذا الإنجاز الباهر في مسيرة الجيش، الذي صنعتموه بكفايتكم القتالية وبروح البطولة والشجاعة التي رافقت خطواتكم في الميدان، قد طوى مرحلةً أليمة من حياتنا الوطنية، كان يجثم فيها الإرهاب على جزءٍ غالٍ من ترابنا الوطني. فتحيتي المخلصة لكم ضباطاً ورتباء وأفراداً، شاركتم في صنع هذا النصر، وتحيتي للشعب اللبناني الأبيّ الذي التفّ حولكم بكلّ مكوّناته ومناطقه، ومنحكم ثقته التي لا تقدر بأيّ ثمن، وتحيتي الكبرى لشهداء الجيش وجميع شهداء الوطن، الذين استرخصوا دماءهم وأرواحهم في ساحات الشرف والبطولة، ليشرق فجر الانتصار".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم