الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

شاهدة تروي لغرفة المحكمة ما عايشته لحظة الانفجار: كان الامر جحيماً وصراخاً ودماء تسيل

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
Bookmark
شاهدة تروي لغرفة المحكمة ما عايشته لحظة الانفجار: كان الامر جحيماً وصراخاً ودماء تسيل
شاهدة تروي لغرفة المحكمة ما عايشته لحظة الانفجار: كان الامر جحيماً وصراخاً ودماء تسيل
A+ A-
الشاهدة الاولى ليليان خلوف افادت رداً على أسئلة الممثل القانوني للمتضررين بيتر هاينز انها كانت متزوجة ولديها ولدان كان عمرهما 11 عاما و9 اعوام. واضافت "كنت صباح 14 شباط 2005 في عملي كالعادة. ومع ان ولدي البكر كان يعاني من ارتفاع في الحرارة الا انه رفض ان ابقى معه فلازمته قريبتي". لجأت الى الكاميرا وروت عن لحظة الانفجار "انها كانت تجلس في مكتبها في الطبقة الخامسة من بناء يتألف من سبع طبقات يشغلها المصرف. في طبقته الاولى كان الناس يدخلون لاجراء عملياتهم المالية في قاعة مقسمة الى مكاتب بمساحة حوالى 200 متر. وفي طبقته الثانية كافيتيريا، وتطل بعض الطوابق على الطريق العامة من خلال النوافذ. في جواره فندقي "السان جورج" و"فينيسيا". عند حصول الحادث كنت اعمل في مكتبي كالعادة، وكانت زميلتي ماريا الكستي تعمل في مكتب قرب مكتبي. وحوالى الاولى الا خمس دقائق سمعت صوتين بعيدين نسبيا ثم ظهرت غيمة سوداء. وفجأة سمعت صريخاً ورأيت دماً وغبت عن الوعي ثوان عدة لاسمع بعدها اصواتاً تطلب منا المغادرة فأخذنا نركض على الدرج. كان الامر جحيماً. شعرت ان الزجاج وقع خلفي وعلى ظهري . كنا نحو 40 او 50 موظفا وماريا كانت مكسوة بالزجاج. كانت تقريبا فاقدة الوعي، ندهتها فلم تجب وغادرت وثمة من اهتم بها. كنا عادة نهبط بالمصعد، لكنه لم يكن متاحاً في تلك اللحظات فبابه كان مخلعاً فيما جرس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم