من خبايا التفاوض مع "داعش"... وسيط يروي لـ"النهار": متعجرفون وجعلونا ننبش قبر الشهيد بأيدينا
29-08-2017 | 17:19
المصدر: "النهار"
وسطاء كثر دخلوا على خط المفاوضات أملاً في عودة العسكريين سالمين، من ضمنهم "هيئة العلماء المسلمين"، التي شرح أحد أعضائها، الشيخ محسن شعبان، لـ"النهار" عن كواليس اللقاءات مع "النصرة" و"داعش". أولى خطوات المفاوضات"بعد سيطرة المجموعات المسلحة من "جبهة النصرة" و"داعش" على عرسال، طلبت الحكومة من الهيئة الذهاب إلى البلدة للعمل من أجل وقف إطلاق النار واسترجاع العسكريين المخطوفين. وافقت الهيئة، وتوجّه أكثر من 100 رجل دين بالإضافة إلى المحامي نبيل الحلبي إلى هناك، ولدى وصولنا إلى اللبوة طلب إلينا الجيش أن ندخل كمجموعات صغيرة حفاظاً على سلامتنا. وبالفعل دخلت السيارة الأولى كانت تقلّ الشيخين سالم الرافعي وجلال كبش ونبيل الحلبي بالإضافة إلى عدد من الناشطين الإعلاميين بينهم أحمد القصير، لكنها تعرضت لإطلاق نار قيل حينها إن الاستهداف كان من عناصر "حزب الله" من أجل منع وصولنا وقد أصيب جميع من كان بداخلها"، قال شعبان. وأضاف: "طلب الجيش إلينا عدم إرسال مجموعات جديدة من العلماء، ولكنّ اتصالاً وردنا من داخل عرسال يفيد بأنّ حالة الشيخين جلال كبش وسالم الرافعي تستدعي مستشفى متخصّصاً لعلاجهما. انتقلنا إلى هناك برفقة أحد المسعفين وعندما وصلت كان وضع الشيخ جلال سيئاً جداً فيما كان الشيخ سالم الرافعي محاطاً بمسلّحين رفضوا المغادرة قبل إنهاء المفاوضات، عندها تم إرسال الشيخ كبش بسيارة إسعاف وبقيت مع الشيخ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول