ما أعجب شعوب أميركا اللاتينية. ما زرتُ بلداً من بلدانها المترامية إلاّ كان الأدب فيه أسلوب عيش. مذهلٌ في أميركا اللاتينية هذا الغرق في الشعريّ إلى حدّ التماهي، حتى ليتمنى المرء في أعماقه أن تكون الحياة هي هذه الحياة: بساطةٌ غامرة تلامس الجوهر. ذكاءٌ انبثاقيّ يحاكي الفطرة. نبوغٌ إشراقيّ يماثل نبوغ الشمس والقمر. وخبرةٌ روحية معززة بمزيج من الوجع والتوق، ومضفورة بهواجس الحرية والحب والأمل. أحبّ لبنان حباً عظيماً لأنه بلدي. لكن، لو سئلتُ عن أسلوب العيش المفضل والمشتهى، لأجبتُ بلا تردد: أسلوب أو أساليب العيش في بلدان أميركا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول