الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتحدة تنفي ضغوطاً سعودية في اليمن وتدعم وساطة الكويت في أزمة الخليج

الأمم المتحدة تنفي ضغوطاً سعودية في اليمن وتدعم وساطة الكويت في أزمة الخليج
الأمم المتحدة تنفي ضغوطاً سعودية في اليمن وتدعم وساطة الكويت في أزمة الخليج
A+ A-


أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن دعم المنظمة الدولية للوساطة التي تضطلع بها الكويت لحل الأزمة الناجمة عن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الديبلوماسية وخطوط النقل مع قطر. 

وفي آخر فصول الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهرين ونصف شهر، أفادت وكالة الأنباء الطالبية "إيسنا" الايرانية أن السفير القطري علي حمد السليطي عاود مهماته السبت في طهران.

وكانت الدوحة سحبت سفيرها من ايران عام 2016 في مبادرة تضامن، بعد الهجمات التي تعرضت لها بعثتان ديبلوماسيتان أميركيتان في ايران، عقب اعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر.

وأبلغ غوتيريس "رويترز" بعد لقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أنه في ما يتعلق بالأزمة التي نشبت أخيراً في الخليج "موقف الأمم المتحدة بسيط جدا، إننا هنا لدعم الوساطة الكويتية...الكويت ليست لها أجندة (خاصة في هذا الصراع)، وأجندة الكويت هي السلام والتفاهم".

والكويت من الدول الرئيسية المساهمة في العمل الإنساني للأمم المتحدة كشريك موثوق به للغاية .

وأكد غوتيريس أن الأمم المتحدة لا تتعرض لضغوط من السعودية أو أي من دول التحالف الذي تقوده المملكة للحرب في اليمن، في شأن التقرير المرتقبة للمنظمة الدولية عن الأطفال والصراعات المسلحة، قائلاً: "نحن لا نواجه أي ضغوط ونعتبر أن الضغوط لا تؤدي إلى شيء. إنه عمل فني يجري القيام به، وفي النهاية سيعرض علي وساتخذ القرار طبقاً لما أراه صحيحاً".

وأشاد غوتيريس بما تبذله الكويت من جهود إنسانية على صعيد المنطقة وخصوصاً في الأزمة السورية التي استضافت لها مؤتمرات على أرضها شاركت فيها دول عدة وأطراف من المجتمع الدولي لجمع الأموال للأزمة الإنسانية في سوريا.

وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي - مون منح أمير الكويت لقب قائد إنساني للجهود التي تقوم بها بلاده في المجال الإنساني في المنطقة.

وعن إمكان معاودة المفاوضات اليمنية، قال: "نحن نبذل قصارى جهدنا لتهيئة الظروف اللازمة للتغلب على المأزق الحالي"، والكويت كانت "ناجحة جداً" في عقد المؤتمر الأول للمفاوضات بين الأفرقاء اليمنيين "وسوف نعمل عن كثب مع السلطات اليمنية لمعرفة متى وكيف يمكن أن يكون هناك إمكان لمبادرة قوية جديدة للسلام هناك". وأضاف أن الهيئة الدولية تسعى إلى تهيئة الظروف لاستخدام ميناء الحديدة ومطار صنعاء في عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن.

وكانت منظمات حقوقية اتهمت التحالف الذي تقوده السعودية برفض دخول السفن التي تحمل مساعدات إلى الحديدة أو تأجيل دخولها على نحو مبالغ فيه، وحضت على السماح للطائرات المدنية بالهبوط في مطار صنعاء.

وتحدث غوتيريس عن الحاجة إلى العمل "لتلبية الحاجات الإنسانية للشعب اليمني الذي يعاني هذه الطريقة الفظيعة ويستحق تضامننا والتزامنا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم