الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اتفاق وقف النار في معركة الجرود... والعين على مصير العسكريين

اتفاق وقف النار في معركة الجرود... والعين على مصير العسكريين
اتفاق وقف النار في معركة الجرود... والعين على مصير العسكريين
A+ A-

أعلنت قيادة الجيش عن وقف اطلاق النار صباح اليوم، إفساحًا للمجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير العسكريين المخطوفين.

وبالتزامن، أفاد "الإعلام الحربي" التابع لـ"حزب الله" أنّ "الجيش السوري ومقاتلي "حزب الله" أعلنوا وقف إطلاق النار، في سياق إتفاق شامل لإنهاء المعركة في القلمون الغربي ضد " #داعش".

وعلمت "النهار" عن توصّل " #حزب_الله" إلى اتفاق مع تنظيم " #داعش" يقضي كمرحلة أولى بأن يسلّم "داعش" "حزب الله" عدداً من جثامين شهدائه، وإذا كان هناك أسير للحزب معه. 


أما المرحلة الثانية، فتشمل الكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين، وإذا تم التأكد من المعلومات، تبدأ الترتيبات اللوجستية لنقل مسلحي "داعش" من الجرود اللبنانية والسورية إلى منطقة دير الزور في شرق سوريا.

ولاحقاً، عثر "حزب الله" على 4 جثامين يرجح انها من عناصره، ويعمل على نقلها من القلمون الى لبنان للكشف عليها واجراء فحوصات الـ DNA.

وتجدر الإشارة إلى أنّ العسكريين المخطوفين لدى "داعش" هم المعاون ابراهيم مغيط عريف، علي المصري، العريف مصطفى وهبي، سيف ذبيان، محمد يوسف، خالد مقبل حسن، حسين محمود عمار، وعلي الحاج حسن.

وافادت قناة "الميادين" ان مسلحي "داعش" في الجرود قرروا ليلاً تسليم أنفسهم جميعاً إلى "حزب الله"، ولفتت الى ان قرار "داعش" جاء بعد اقتراب مقاتلي "حزب الله" منهم كثيراً وصعودهم إلى بداية مرتفع حليمة قارة.

وفي حين أعلن مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابرهيم لقناة "المستقبل" أنّ ملف العسكريين المخطوفين سيُقفل اليوم، أكد نظام مغيط، شقيق العسكري المخطوف ابراهيم مغيط، لـ"النهار" أنه "لم يحصل اتصال حتى الساعة مع اللواء ابرهيم ولم يعلمنا أحد بأي تطور بشكل رسمي". 

من جهة أخرى، زار خمسة وزراء ثكنة فوج حماية الحدود البرية في راس بعلبك. ولدى مغادرتهم، وفي دردشة مع الإعلاميين وسؤالهم عن استسلام "داعش" ووقف إطلاق النار، أكدوا الخبر، وعن مصير العسكريين ومن الجهة المكلفة التفاوض عن الجانب اللبناني، قال الصراف: "لا معلومات عن مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش" والجيش سيصدر بياناً في هذا الخصوص في حال ورود أي معلومات"، مضيفاً "حكماً لن يكون هناك أي تفاوض في أي موضوع قبل جلاء الحقيقة حول مصير الاسرى، ولولا الضغط العسكري الميداني الذي قام به الجيش اللبناني لما وصلنا الى هذه المرحلة".

من جهته، أكد باسيل أنه "لا يوجد تفاوض اليوم بل استسلام ونصر الجيش قد تم"، مشيراً إلى أنّ "نتيجة الاستسلام سنشهدها في المرحلة المقبلة".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم