الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القوات العراقية تسيطر على مركز مدينة تلعفر وقلعتها... "استعادة المدينة ضربة كبيرة لداعش"

المصدر: "أ ف ب"
القوات العراقية تسيطر على مركز مدينة تلعفر وقلعتها... "استعادة المدينة ضربة كبيرة لداعش"
القوات العراقية تسيطر على مركز مدينة تلعفر وقلعتها... "استعادة المدينة ضربة كبيرة لداعش"
A+ A-

استعادت القوات العراقية السيطرة على مركز مدينة #تلعفر وقلعتها التاريخية، في الوقت الذي يزور وزيرا الدفاع والخارجية الفرنسية #العراق لبحث القتال ضد تنظيم #داعش وإعادة الاعمار.

انطلقت المعركة الجديدة فجر الأحد المنصرم، بعد أكثر من شهر من طرد التنظيم من #الموصل إثر معارك دامية استمرت تسعة أشهر.

وخلال سبعة ايام فقط أعلن جهاز مكافحة الارهاب، الذي دخل مركز المدينة من المحور الجنوبي، انتهاء مهامه القتالية، فيما أعلنت الشرطة الاتحادية التي تتولى المحور الشمالي الغربي مع الحشد الشعبي انتهاء مهامها القتالية أيضاً. 

وقال قائد عمليات "قادمون يا تلعفر"، الفريق قوات خاصة الركن عبد الامير رشيد يار الله: "إن قوات مكافحة الارهاب حرّرت حي القلعة وبساتين تلعفر وترفع العلم العراقي أعلى بناية القلعة".

وتوشك القوات العراقية المتقدمة من كل المحاور الانتهاء من معركة تلعفر بعد استعادة معظم الاحياء بشكل سريع، من ضمنها قلعة تلعفر التاريخية، إلا أن الفريق يارا الله اكد ان "العمليات العسكرية مستمرة لحين اكمال ناحية العياضية والمناطق المحيطة". 

وتقع ناحية العياضية على بعد 15 كلم شمال مدينة تلعفر واليها انسحب معظم عناصر التنظيم أمام تقدم القوات العراقية وفصال الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانبها بمساندة جوية من #التحالف_الدولي بقيادة أميركية.

وقال القادة العسكريون في الجبهة ان استعادة السيطرة على تلعفر ستكون اسرع بكثير من الموصل.

استعادة مدينة تلعفر تمثل ضربة كبيرة للمتشددين في العراق و #سوريا، لأنها ستقطع وفق السلطات العراقية والتحالف الدولي، الطريق على طرق امدادهم بين العراق وسوريا.

وفرّ القسم الأكبر من أهالي تلعفر بعد سيطرة التنظيم عليها في العام 2014، وكانت المدينة تضم 200 الف نسمة غالبيتهم من الشيعة التركمان.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جون ايف #لورديان، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره في بغداد: "هي مرحلة انتقالية بين الحرب التي تقترب من نهايتها، وبداية عمليات الاستقرار والاعمار في العراق".

وصل الوزيران الفرنسيان مساء أمس الى العاصمة العراقية وسيلتقيان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومسؤولين عراقيين آخرين، اضافة الى رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في اربيل.

وتنوي #فرنسا، التي تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، المضي في الدعم العسكري للعراق لاستعادة آخر الجيوب التي يتحصن بها المتشددون، في الحويجة الواقعة شمال البلاد، والمناطق الواقعة على الخط الحدودي مع سوريا. 

وقالت فلورانس بارلي في مؤتمر صحافي: "طالما ان عدونا المشترك لم يستأصل، فان مشاركة فرنسا ستتواصل"، في اشارة الى الضربات الجوية والقصف المدفعي الذي تقوم به القوات الفرنسية لاسناد القوات العراقية.

وترغب فرنسا ايضا في المشاركة في اعادة اعمار العراق التي تقدر كلفتها بما بين 700 والف مليار دولار.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم