حاول رجب طيب اردوغان ان يزجّ الإيرانيين في مشاكله المتفاقمة على حدوده الجنوبية، سواء مع الأكراد الذين سجلوا سلسلة من الانتصارات المثيرة للإعجاب، من كوباني حيث حققوا أول انتصار ناجز على "داعش"، الى الرقة التي يسقطونها كعاصمة للإرهابيين، وسواء مع "جبهة النصرة" التي طالما دعمتها أنقرة وقد يصير عليها اليوم ان تقاتلها بعدما سيطرت على محافظة إدلب! لكن طهران ليست مضطرة للإنزلاق الى وحول أردوغان ومشاكله، وأقصى ما يمكن ان تصل اليه في التعاون معه، هو التنسيق وتبادل المعلومات لضبط الأمن على الحدود بين البلدين. أردوغان بالغ في إعطاء التنسيق أكثر من مستواه، فاستغلّ زيارة رئيس الأركان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول