الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الواقعية لا تبرّر كل ما نلمسه راهناً

علي حماده
Bookmark
الواقعية لا تبرّر كل ما نلمسه راهناً
الواقعية لا تبرّر كل ما نلمسه راهناً
A+ A-
تكشف معظم المداخلات التي أدلى بها النواب خلال المناقشة العامة في مجلس النواب ان مضمون التراشق تحت قبة البرلمان لا يخترق سقوفا جرى وضعها، لكي يبقى كل شيء على حاله، اللهم ما عدا تنامي سيطرة "حزب لله" على المؤسسات، وبالتالي على القرار الوطني في البلاد. فعدا عن الاجماع الصادق على دعم الجيش اللبناني في معركة "فجر الجرود"، وكل معركة اخرى تحرر الارض اللبنانية وتعيدها الى كنف الدولة، لا يبدو ان ثمة حراكا سياسيا جديا في اتجاه تشكل جبهة صمود في وجه مشروع استتباع الدولة الذي يتقدم يوما بعد يوم، وسط تجاهل شبه تام من معظم القوى السياسية المشاركة في السلطة، وتواطؤ مخيف من بعضها لتسليم مقادير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم