الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القوات العراقية استعادت قرى وهي تقترب من أول أحياء تلعفر

القوات العراقية استعادت قرى وهي تقترب من أول أحياء تلعفر
القوات العراقية استعادت قرى وهي تقترب من أول أحياء تلعفر
A+ A-


واصلت القوات العراقية أمس تضييق الخناق على مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) داخل آخر أكبر معاقلهم في محافظة نينوى بشمال البلاد، بعد هجوم بدأته فجر الأحد وسيطرت خلاله على قرى عدة. 

وأكدت قيادة الشرطة الاتحادية أنها استعادت خمس قرى في الجبهة الغربية من تلعفر.

وأوضح قائد تلك القوات الفريق الركن رائد شاكر جودت أن قواته "تبعد مئات الأمتار عن منطقة الكفاح، أول أحياء تلعفر" من الغرب.

ومنذ سيطرته على مساحات واسعة من العراق وسوريا المجاورة عام 2014، وإعلانه قيام "دولة الخلافة" في حينه، يواجه "داعش" معارك على جبهات عدة.

وتقع تلعفر على مسافة نحو 70 كيلومتراً غرب مدينة الموصل التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها في تموز الماضي، في ما اعتبر ضربة قاسية للتنظيم الجهادي.

وأعلن رئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبدالقادر ان عدد مقاتلي "داعش" في تلعفر يبلغ نحو ألف بينهم أجانب.

ومنذ بدء معارك الموصل، تفرض قوات عراقية غالبيتها من "الحشد الشعبي" الذي يضم فصائل شيعية تدعمها إيران، حصاراً مطبقاً على تلعفر رافقه قطع طرق رئيسية تربط القضاء بالموصل ومناطق قريبة من الحدود العراقية - السورية.

 وقال قائد القوات الأميركية وقوات الائتلاف الدولي في العراق وسوريا الجنرال ستيفن تاونسند إن "معركة الموصل كانت انتصاراً حاسماً لقوات الأمن العراقية، لكنها لم تكن نهاية داعش في العراق... عملية قوات الأمن العراقية لتحرير تلعفر هي معركة مهمة أخرى يجب كسبها لضمان أن البلاد والمواطنين في النهاية متحررون من داعش".

ويصعب حالياً تحديد عدد المدنيين الموجودين داخل تلعفر، إذ أنهم، شأن المناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة "داعش"، ممنوعون من التواصل مع الخارج.

وعلى رغم استعادة القوات العراقية غالبية المناطق التي اجتاحها "داعش" خلال هجومه الواسع في 2014، إلا أن الأخير لا يزال يسيطر، إلى تلعفر، على منطقة الحويجة في محافظة كركوك على مسافة 300 كيلومتر شمال بغداد، ومنطقة القائم الحدودية مع سوريا في محافظة الأنبار بغرب العراق.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم