السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

خلافة المُرشِد "قطوع" أم خطوة سَلِسة؟

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
خلافة المُرشِد "قطوع" أم خطوة سَلِسة؟
خلافة المُرشِد "قطوع" أم خطوة سَلِسة؟
A+ A-
خشي الكثيرون داخل إيران والمنطقة وربما العالم، في أثناء المدّة الواقعة بين إعادة انتخاب الشيخ حسن روحاني رئيساً لجمهوريّتها لولاية ثانية وتاريخ بدئها، أن يتعرّض روحاني إلى ما تعرّض له أوّل رئيس لها بعد الثورة الإسلاميّة أبو الحسن بني صدر من إقالة اضطرّته إلى الفرار من بلاده والعيش منسيّاً خارجها. وعُزَيت خشيتهم إلى فوز روحاني من الدورة الأولى وخسارة العالم رئيسي مرشّح الولي الفقيه آية الله علي خامنئي. وعُزيت أيضاً إلى تناول فريق المحافظين المتشدّدين داخل إيران الرئيس الفائز بالانتقادات الحادة التي حمّلته مسؤوليّة سوء الوضع الاقتصادي، والفساد والتراخي في المفاوضات النووية مع المجموعة الدولية 5 + 1 التي لم تجنِ إيران منها بعد انتهائها إلى اتفاق مُهم المكاسب التي كانت تأمل فيها على أكثر من صعيد. كما عُزيت أخيراً إلى التخوّف من الرئيس الجديد لأميركا دونالد ترامب المجاهر بالعداء لها منذ ترشّحه والمستمر في التعبير عنه في تغريداته وتصريحاته، وإلى الحاجة إلى رصّ الصفّ الداخلي عندها من أجل الاستمرار في القتال تنفيذاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم