تحليل عسكري للمعركة... طريق النصر

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واكبَ العملية من مقرّ وزارة الدفاع التي وصل إليها منذ ساعات الصباح الأولى، فيما أكّد مدير التوجيه في الجيش اللبناني العميد علي قانصو خلال مؤتمر صحافي في اليرزة أنّ "الوضع الأمني ممسوك في الداخل، وقد دخلنا المعركة ونحن متأكّدون أننا سنربح، ولا تنسيق بيننا وبين حزب الله أو القوات السورية، ولا خوف على أولاد المنطقة أبداً والمنطقة معنا ولبنان كله معنا". على مساحة 120 كيلومتراً ينتشر نحو 600 مقاتل من "داعش"، موزّعين على 3 مجموعات في جرود رأس بعلبك والقاع، بحسب قانصو الذي أشار إلى أنّ "إرهابيي داعش قسموا المنطقة إلى ولايات الشام، قاطع القلمون الغربي. هم تحت الحصار منذ أكثر من عام، أسلحتهم عبارة عن مجموعات معززة بآليات ودراجات نارية، لديهم أسلحة مضادّة للدروع، قنّاصون، طائرات دون طيّار، آليات دفع خفيفة، مدفع مضادّ للطائرات وهناك غرف داخل الكهوف والمغاور والقتال معهم ليس عادياً".من التمهيد إلى الهجوم الرئيسنقاط ضعف التنظيم في معركته شرحها قانصو: " هناك عدم توفّر تغطية جوّية ودبابات أو آليات مدرعة. أما نقاط قوته، فقدرته على الهجوم بواسطة الدراجات المفخخة، كما لديه خبرة عالية في عمليات القنص يساعده على ذلك طبيعة الأرض". ومهما يكن فقد حدّد الجيش نقطة الصفر للمعركة التي...