الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

آيرولت وفابيوس حاولا إقناع النواب الفرنسيين بضربة لسوريا: تمهّد لحل سياسي وغيابها رسالة خاطئة لإيران\r\n

A+ A-

قدمت الحكومة الفرنسية أمس عرضاً مسبقاً لما تواجهه ادارة الرئيس الاميركي باراك أوباما الاسبوع المقبل، مع مناقشة النواب الحكمة من رد عسكري على هجوم كيميائي مفترض في سوريا أوقع مئات الضحايا.


وقف رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت أمام الجمعية الوطنية أمس ساعياً إلى إقناع النواب بمزايا عملية عسكرية ضد سوريا، من غير أن ينجح في تطوير موقف الاتحاد من أجل حركة شعبية المصر على معارضة تدخل من دون تفويض من الامم المتحدة.
فبعد يومين من نشر "أدلة" للاستخبارات الفرنسية على هجوم كيميائي شنته قوات الرئيس بشار الاسد في 21 آب، رأى آيرولت أن الامر "حتمي"، قائلا إن "النظام السوري يتحمل المسؤولية كاملة"، قبل أن يكرر ما قاله الثلثاء الرئيس فرنسوا هولاند لتبرير عملية عسكرية، من أن "من واجب وشرف فرنسا أن تتحمل كل مسؤولياتها".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم