الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فتحيّة أحمد من مسرح نجيب الريحاني إلى السينما المصرية على هدي صوتها مضى محبّ جميل ينقّب عن سيرتها

مي منسى
Bookmark
فتحيّة أحمد من مسرح نجيب الريحاني إلى السينما المصرية على هدي صوتها مضى محبّ جميل ينقّب عن سيرتها
فتحيّة أحمد من مسرح نجيب الريحاني إلى السينما المصرية على هدي صوتها مضى محبّ جميل ينقّب عن سيرتها
A+ A-
"فتحيّة أحمد مطربة القطرين"، عنوان توّج على غلاف الكتاب، صورة امرأة عربيّة، جميلة، في نظراتها المتكئة على أمس بعيد، ذكريات سيرة لعبت في حياكتها المصادفة فصارت قدراً وإسماً كنجوم السماء هو، شعّ ولمع ثم توارى من ذاكرة الناس. في نظراتها المنحنية على الماضي سؤال "هل من يتذكّرني؟". "دار الجديد" إستذكرتها في كتاب- سيرة، استقصى مضمونه محبّ جميل، الصحافي المصري والباحث في الشأن الموسيقي، فكان أوّل مؤلّف يحيط بفتحيّة أحمد ويحيي إسمها سيرة وفناً.  الكتاب يروي فتحيّة أحمد بالصور والكلمات، ويبقى صوتها في خيال القارئ موشّحاً بالزمن، غرّيداً، يتفاجأ به، متحدّياً النسيان، منحوتاً بإزميل الطرب في ملامح إمرأة. في مستهل سرده مسار فتحيّة أحمد كرونولوجيّاً، منذ تاريخ ولادتها إلى مراحل اعتلائها طبقات الشهرة في الغناء والتمثيل، يقول محبّ جميل: "لقد مثّل لي صوت فتحيّة أحمد محطّة أساسية في حياتي لا يمكن أن أتجاوزها. فمذ سمعتها للمرّة الأولى، شعرت أن هناك شيئاً مميّزاً في تلك النبرة، يجعلها منفردة عن سائر الأصوات النسائية مع بدايات القرن العشرين".لا شك أن للصوت مفاعيله السحرية على الحواس، أصابت صاحب القلم بقشعريرات هذه الحمّى ولم يستكن إلاّ في البحث عن كل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم