الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بعد مهاجمة مقرّ القوّة المشتركة في حيّ الطيري... اشتباكات مسلّحة بين عناصر القوّة وعناصر إسلاميين متشدّدين

المصدر: "النهار"
صيدا- أحمد منتش
بعد مهاجمة مقرّ القوّة المشتركة في حيّ الطيري... اشتباكات مسلّحة بين عناصر القوّة وعناصر إسلاميين متشدّدين
بعد مهاجمة مقرّ القوّة المشتركة في حيّ الطيري... اشتباكات مسلّحة بين عناصر القوّة وعناصر إسلاميين متشدّدين
A+ A-

فيما لا تزال آثار الاشتباكات العنيفة والمدمّرة، التي وقعت مطلع السنة الجارية بين عناصر حركة فتح وعناصر إسلاميين متشددين بإمرة بلال بدر، ظاهرة للعيان في الأملاك العامّة والخاصّة كالعديد من البيوت والمنازل التي دمّرت أو احترقت أو تصدّعت خصوصاً حيّ الطيري معقل بدر والشارع الفوقاني وسوق الخضر، اندلعت عصر اليوم اشتباكات مسلحة بين عناصر القوة الفلسطينية المشتركة وعناصر إسلاميين متشددين بإمرة بلال العرقوب. 

وفي المعلومات التي توفّرت لـ "النهار" من المصادر الفلسطينية، فإنّ العرقوب هاجم مع مسلّح آخر مقرّ القوّة الفلسطينية المشتركة في قاعة اليوسف داخل حيّ الطيري، وأطلق قنبلة يدوية ورشقات نارية قبل أن يتمكّن من الفرار، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر القوة ويدعى روحي سلامة من حركة أنصار الله الفلسطينية. وعلى الفور تأزم الوضع الأمني في الحيّ وداخل المخيّم وخصوصاً الشارع الفوقاني ومفرق سوق الخضر، ترافق مع انتشار لمسلّحي التنظيمات وخصوصاً حركة فتح والعناصر الإسلاميين المتشددين. وأشارت المعلومات إلى أنّ قيادة القوّة المشتركة اتخذت فوراً قراراً بملاحقة العرقوب ومن كان برفقته، وهاجمت المكان الذي لجأ إليه في الطيري، وحصل تبادل لإطلاق النار والقنابل اليدوية وبعض القذائف الصاروخية. وأفيد بإصابة يوسف العرقوب ابن بلال العرقوب وإسماعيل أبو جاموس ومارّة كانت تحاول الهروب مع آخرين من داخل الطيري، فيما وجّهت نداءات للتبرّع بالدم لأحد الجرحى الذي نقل إلى مركز الراعي في صيدا بحالة حرجة جداً.

وفيما تجري القيادات الفلسطينية اتصالات لتطويق الوضع ومنع تفاقمه، لا تزال حتى الآن أصوات الرصاص وبعض القذائف تسمع وتتجدد من حين إلى أخر داخل المخيّم.

واتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشدّدة على كافّة حواجزه ومواقعه في محيط عين الحلوة ومداخله.




وفد من الطيري عند "حزب الله"

وظهراً التقى مسؤول منطقة صيدا في "حزب الله" الشيخ زيد ضاهر، في مقر الحزب في صيدا، وفداً من لجنة حيّ الطيرة في مخيم عين الحلوة برئاسة فادي العلي، وضعه في صورة المعاناة الكبيرة لأهل الحيّ بعد الدمار الذي لحق به وأدّى إلى تهجير مئات العائلات ولم يتم حتى الآن القيام بأيّ جهد يضمن إعادة الأهالي، خصوصاً أنّ فصل الشتاء أصبح على الأبواب.

وشدّد ضاهر على ضرورة العمل بشكل جادّ وسريع لإعادة الإعمار وعودة الأهالي، لقطع الطريق على أيّ محاولة أو مؤامرة تستهدف ضرب المخيّم وتهجير أبنائه.

كذلك التقى ضاهر وفداً من قيادة عصبة الأنصار الإسلامية برئاسة محمد دهشة، وجرى البحث في أوضاع عين الحلوة وخصوصاً حيّ الطيري.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم