اشترِك في نشرتنا الإخبارية
لا أحد يستطيع الهروب من عمله. في كل صباح أنت على موعد مع مكتبك الخاص، ملفاتك وتوترك أيضاً. هل سبق لك أن تساءلت عن سبب شعورك بالتوتر في العمل؟ أحيانا تشعر بالعصبية، تقلب المزاج وفقدان الإنتاجية لكنك تجهل تماماً سبب ذلك. وإذا كان الإجهاد السبب الكامن وراء المشاكل المهنية؟ لا أحد محصناً ضد الإجهاد. إنه ردة فعل طبيعية تجاه إحدى التجارب التي تواجهها أي الأوضاع المخيفة أو المثيرة للدهشة. غالباً ما تشكل بيئة عملك السبب الرئيس لتوترك، مع أنك تجهل هذا. نقدم لك 6 أمور تشعرك بعدم الارتياح في العمل بحسب ما يشير موقع Cosmopolitan.fr:
• تفتقد للثقة بالنفس
يؤكد عالم النفس الأميركي ديفيد بالارد على شعور المرء بالإرهاق أثناء العمل عندما تكثر المهام الموكلة إليه. يعتقد هؤلاء أنهم غير قادرين على القيام بكل شيء. يقنعون أنفسهم بأنهم لا يستحقون الاهتمام. إنهم بحاجة إلى الإطمئنان، ويريدون معرفة مدى الرضى عن عملهم. إذا كنت تعاني من قلة الثقة في نفسك حاول تغيير الأمر عبر تكرار "أنا مميز، أنا أحب عملي، وأستطيع أن أنجز جميع الأمور الموكلة إلي".
• تشعر بأن عملك غير كاف
عندما لا تؤمن بعملك، بالكاد تشعر بالوفاء تجاهه. عندما تخاف من الذهاب إلى العمل، ستشعر بالتوتر. في هذه الحال، حاول إقناع نفسك بأن مهامك ضرورية لحسن سير العمل في المؤسسة. إذا شعرت بأنه ما من جدوى، حاول التفكير في إيجاد فرصة عمل جديدة.
• لا تذكر المرة الأخيرة التي كنت فيها رابحاً
في السابق كنت تقبل بالتحديات، كنت أكثر إنتاجية. اليوم اختفت هذه الأمور. يتسبب الفشل في التواصل مع المرؤوس بالإجهاد وإنخفاض المعنويات. لا يتطلب الأمر أن يعطيك المدير مكافأة مالية. القليل من المجاملة كافٍ لتحقيق الهدف.
• لا تنام جيداً
يتسبب التعب بالتوتر. عدم الحصول على معدل نوم كافٍ يجعلك غير قادر على التركيز عندها ترتكب الأخطاء. والنتيجة، عندما يدخل مرؤوسك تخشى أن يكتشف أخطاءك.
• مكتبك يفتقد للنباتات الخضراء:
النباتات، الحيوانات، المساحات المفتوحة ترسل إشارات إيجابية إلى عقلك. تشعر حينها بأنك أكثر استرخاءً. وينصح الأستاذ أميد سود بإضافة لمسة خضراء إلى المكتب.
• لا تأخذ قسطاً كافياً من الراحة:
العمل لأكثر من ساعتين دون انقطاع يضعف تركيزك. كلما شعرت بالتعب اشرب القهوة، وضع القليل من الماء على وجهك.
