"لو كنا غير مسؤولين إلاّ عن الأمور التي نعرفها وندركها، لكان علينا مسبقاً أن نعفي الزعران imbéciles من كل خطأ. الإنسان محكوم بالمعرفة. الإنسان مسؤول عن جهله. الجهل ارتكاب". هذا باختصار ما يقوله ميلان كونديرا حول التنصل من المسؤولية. أنا كمواطنة، أؤيده تأييداً مطلقاً في هذا الشأن. إذ ليس مسموحاً لأحد بالتذرع بعدم المعرفة، لأي سببٍ من الأسباب. الإنسان مسؤول في المطلق، بل كامل المسؤولية، لأنه كامل الوعي والإدراك. كل الأسباب التخفيفية يجب أن تُسحَب من التداول، بحيث يتولى القانون إحقاق الحقّ وإنزال العقاب بكّل مَن يقصّر في المعرفة. تخفيف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول