السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الحرب الكلامية اشتعلت... ماذا يحصل بين نجيب ميقاتي وعقاب صقر؟

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
الحرب الكلامية اشتعلت... ماذا يحصل بين نجيب ميقاتي وعقاب صقر؟
الحرب الكلامية اشتعلت... ماذا يحصل بين نجيب ميقاتي وعقاب صقر؟
A+ A-

ردّ رئيس الوزراء السابق نجيب #ميقاتي على النائب #عقاب_صقر، بأن الاتهامات لحكومته بأنها "حكومة #حزب_الله أثبتت الوقائع زيفها"، وأنّ هذه الاتهامات ارتدت "على حكومتكم التي أتت نتيجة تسوية بات يطلق عليها اسم "حكومة حلب"، قائلاً له "كان الأحرى بك قبل أن تقول ما قلت أن تراجع ما قام به فريقكم الحكومي منذ الصفقة الرئاسية الشهيرة وحتى اليوم والتنازلات الفاضحة لرئيسك عن دور رئاسة مجلس الوزراء وصلاحياتها". وتحداه أن يظهر "موقفاً واحداً تنازل فيه الرئيس ميقاتي عن المصلحة اللبنانية العليا وعن صلاحيات ودور رئيس مجلس الوزراء طوال توليه رئاسة الحكومة".

وقال:" ان سياسة النأي بالنفس التي استنبطتها حكومة الرئيس ميقاتي جاءت في الأصل لحماية اللبنانيين، في الوقت الذي كنت ومن معك تلعبون بالنار بالأزمة السورية، وان انسى فلن انسى الشباب الذين غرر بهم وقتلوا في تلكلخ وهم من أبناء طرابلس والشمال.
وحين تم توقيف شادي المولوي داخل مكتب الوزير محمد الصفدي، تناوب نواب كتلتكم النيابية على المطالبة باطلاقه ودعا رئيس كتلتكم الى اجتماع طارئ واستثنائي في طرابلس طالب باطلاقه، وكان عليك مراجعة مواقف كتلتك في الوقت الذي كنت منشغلا فيه في توريط لبنان بأزمات أكبر منه".

وأردف: "كان الأحرى بك قبل ان تقول ما قلت ان تراجع ما قام به فريقكم الحكومي منذ الصفقة الرئاسية الشهيرة وحتى اليوم والتنازلات الفاضحة لرئيسك عن دور رئاسة مجلس الوزراء وصلاحياتها، والتي اشرنا اليها في اكثر من مناسبة. كما كان عليك ان تراجع "محاضرات العفة" التي دأبتم على اطلاقها حول "الاعتبارات الوطنية" التي تحتم المضي في التسوية مع التيار الوطني الحر وحزب الله والتنسيق معهما وتجاوز كل ما يرتبط بالشهداء وبالمحكمة الدولية، قبل ان تعيد تكرار اتهاماتك الحاقدة".

من جهته، ردّ صقر  على ميقاتي، بالقول: "أؤكد لميقاتي انه لم يكن في واحدة من أولويات او ثانويات المؤتمر، وأنّ الهدف كان أبعد وأكبر من التطرق لموضوع رئاسته للحكومة بعد انقلاب "حزب الله"، وجاء ذكره مع حكومته من باب الإشارة إلى انها لم تكن حكومة لفريقنا السياسي بل لفريق حزب الله. 

وتابع: "يكفي الإشارة الى تنازلكم دولة الرئيس عن كرامة رئاسة الحكومة والدستور والأعراف يوم قبلتم تكليفاً جاء عقب انقلاب أسود على الشرعية. ولا ننسى كيف خرج السيد حسن نصرالله متحدثاً عن اجراء فحص لرؤساء الحكومة المقترحين، مشيرا ان احدهم قليل الفرصة وآخر مريض حتى استقر رأيه على دولتكم فاختارك. يومها رد الرئيس الراحل عمر كرامي بجرأة قائلا السيد حسن نعاني وانا حي، ولَم نسمع منك كلاما او همسا اعتراضيا وقتذاك بل قبلت المهمة مغتبطا. وهذه الواقعة مع عاصفة القمصان السود، هي التي جعلت الرأي العام والصحافة تطلق عليك تسمية رئيس حكومة حزب الله".


وأضاف: "المهم في بيان ميقاتي أنّه يستذكر تنازلات الرئيس الحريري من دون تسمية واحدة منها. ويدعمها بدليل انه أشار اليها وقتها. على قاعدة "الدليل قالولو". ويفاجئنا بأن سبب إطلاق شادي مولوي كانت تصريحات كتلتنا ورئيسها، هل يعني هذا ان ميقاتي تحرك بسيارته وأحضر المولوي الى طرابلس وأقام احتفالات، وكان في ذلك كله مأمورا من كتلة المستقبل؟ اترك التعليق للراي العام".

ومجدداً، رد المكتب الاعلامي لميقاتي، على صقر، بالقول: "اطلعنا على الرد الذي أصدره النائب عقاب صقر على ردنا على مغالطاته وافتراءاته. ولعله لم يقرأ البيان بشكل جيد وهو الذي يدعي ويطالب كل الناس بالقراءة. ففي البيان الأول سمينا مواقع التنازلات دون ان ندخل في التفاصيل ولن ندخل فيها الآن ونطالبه بان يعيد قراءة البيان لمرة ثانية وثالثا".

وتابع: "إن ادعاء صقر ان التهجم على ميقاتي وحكومته لم يكن من أهداف المؤتمر غير صحيح، لأنه تناول حكومة الرئيس ميقاتي في أكثر من مفصل افترائي وبقصد محاولات الاذى، لكن الوقائع تدحض الأكاذيب، وردنا بالأساس ليس موجها اليه بل الى من دفعه إلى التهجم والافتراء"، مضيفاً "في ملف شادي المولوي، لقد وقعت سعادة النائب مجددا في خطأ عدم الاطلاع عندما لم تراجع من كانوا في لبنان يومها، باعتبار انك كنت مولجا بالانخراط في الأزمة السورية، لكانوا أخبروك ان المولوي خرج ليس بسيارة الرئيس ميقاتي كما زعمت، ومن قام بالاحتفالات في طرابلس ورحب بالمولوي هم مسؤولو وكوادر تيارك السياسي، وهم معروفون منكم بالاسم والصفة". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم