السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"صنّاع الفرح" مقاربات لغوية واجتماعية عن أنماط الشعر بين الشرق والغرب

مي منسى
Bookmark
"صنّاع الفرح" مقاربات لغوية واجتماعية عن أنماط الشعر بين الشرق والغرب
"صنّاع الفرح" مقاربات لغوية واجتماعية عن أنماط الشعر بين الشرق والغرب
A+ A-
"صنّاع الفرح" أبحاث أكاديميّة قدّم لها مدير مركز التراث اللبناني في الجامعة اللبنانية الأميركية هنري زغيب، معرّفاً عنها، دراسات تحليلية في التراث اللفظي اللبناني وانماطه الشعرية المغنّاة: "أبحاث أربعة تتمرّى فيها أنسجة التلاقح الطبيعية بين الشعر المحكي المؤدّى في لبنان، الزجل تحديداً، والشعر المؤدّى في بعض أوروبا، أشعار التروبادور تحديداً. أقول التلاقح لا النقل والترجمة بل تلاقي العاطفة الانسانية الواحدة عموماً في كل زمان ومكان، وتبادل التعبير المحكي في اللغة الأم. هو تراث الانسانية المشترك، الطالع زهره من جذور تاريخية مشتركة، هي هذه ظاهرة الشعر المحكي المغنّى زجلياً في بلادنا أو "تروبادوريّاً" في بلاد الفرنج، تجلّت كل على سجيّتها وفي لغتها المحكيّة، الأم". إذاً، للزجل والقرّادي والعتابا أكاديميّة. هذا ما كان سيطفئ بلا أدنى شك، شعلة "القوّالة" بالفطرة، في ما لو أدركوا أن ما يرتجلونه من وحي اللحظة، على سكرة كأس عرق أو زلغوطة عرس، أبيات تفور قوافيها على "الريحة" بلا مأذونية، لها مدرسة وآذان رقيبة تفلّي الإيقاع والقافية. وكيف كانت ستكون سحبات مواويلهم فيما لو تنبّأوا بأن باحثين في جذور هذا الشعر الشفهي، سيتطفّلون على النعمة المعطاة بلا حساب من الخالق، وباسم التراث والذاكرة، يفرفطون المسبحة السيّالة، لبحوث أدبيّة لها جذورها المديدة في عرف التاريخ الزجلي؟شعراء الزجل وإن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم