السجال حول العلاقات الرسمية بين لبنان و نظام بشار الاسد مفتعل من الطرفين المتقابلين في آن معا. فالطرف الذي يدفع بقوة نحو اعادة تنشيط العلاقات يحاول ان يستغل زخما كبيرا انطلق مع انتخاب الرئيس العماد ميشال عون، و هو المنتمي اساسا الى تحالف ٨ آذار ، ومحور ما يسمى "الممانعة " اقليميا الذي يضم نظام الاسد والجمهورية الاسلامية في ايران، و بالطبع يشكل "حزب الله" حجر الرحى في هذا البناء المحلي - الاقليمي. و الزخم الذي نشير اليه نابع من تحقيق "حزب الله" تقدما كبيرا في المعادلة الداخلية، و في تحسن وضعية نظام الاسد في الحرب الدائرة في سوريا، بناء على قرار دولي - اقليمي متخذ منذ مرحلة ادارة الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما، يتقبل بقاء نظام الاسد في مرحلة انتقالية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول