لم يكن إحياء الذكرى الـ 16 لمصالحة الجبل بين البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والزعيم وليد جنبلاط الاحد الماضي في بيت الدين، موفقاً لا في الشكل ولا في المضمون، وظهر كأنه حفل مصطنع او يدخل في الحسابات الانتخابية ليس اكثر. فالنائب جورج عدوان اراد ان يترجم التقدم في العلاقة ما بين "القوات اللبنانية" والحزب التقدمي الاشتراكي باحتفال يكون هو عرّابه. لكن عرّابَي المصالحة لم يحضرا. البطريرك صفير لأسباب صحية، والنائب جنبلاط لأسباب قيل إنها صحية أيضاً، مع ان عدم مشاركته كان معروفاً قبل يومين، علماً ان المناسبة في اساسها كانت اعادة تدشين كرسي بيت الدين، اي مركز المطرانية المارونية الصيفي، الذي لم تشفع به...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول