بعد معركة الجرود: الاتفاق يشمل الافراج عن 100 سجين لدى النظام... كيف تتم التحضيرات؟

وقف المعركة والمفاوضات التي أرست عليها معركة الجرود طالت الى جانب المسلحين مئات النازحين الراغبين في العودة الى سوريا والخروج من لبنان، وتحديدا بلدة عرسال، فكيف تابع النازحون ما يجري حولهم؟ 

"النهار" تكشف التفاصيل.

بعد ظهر امس دخلت لجنة "هيئة تحريرالشام" بلدة عرسال وتولى احد اعضائها "ابو الخير" الحديث مع اللاجئين وتسجيل اسماء الراغبين من المدنيين في الخروج الى ادلب، وكان عقد اجتماع داخل مسجد "ابو طاقية" في البلدة حضره رؤساء مخيمات عرسال التي تتجاوز 100 مخيم وعدد كبير من اللاجئين المهتمين بالعودة الى ادلب .

وكان اعضاء لجنة "هيئة تحرير الشام" عرضوا اجزاء من الاتفاق واجابوا عن اسئلة اللاجئين المدنيين لازالة المخاوف قبل تسجيل اسمائهم، في حين تولى رؤساء المخيمات رفع هواجس المدنيين الذين أراد 200 منهم تسجيل اسمائهم ضمن الراغبين في الخروج.

اللجنة الدولية للصليب الاحمر ستواكب عملية نقل اللاجئين المدنيين والمسلحين الذين سمح لهم بأخذ سلاح فردي، وسينقلون على خمس دفعات. وعند وصول كل دفعة الى منطقة تسيطر عليها جبهة "فتح الشام" في الاراضي السورية، سيسلم أحد أسرى "حزب الله" لدى جبهة "فتح الشام".

وشمل الاتفاق خروج مقاتلي "سرايا الشام" بالسلاح الفردي الى القلمون الشرقي، بالاضافة الى خروج "هيئة تحريرالشام" بالسلاح الفردي، وكذلك خروج مئة اسير من السجون السورية.

ومن ضمن شروط الاتفاق عدم التعرض للمدنيين الذين يبقون في لبنان، وخروج من شاء من اللاجئين السوريين من عرسال وجرودها، مع ضمان امن من لا يريد الخروج.