السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

فرقة عراقيّة أعدمت عشرات في الموصل... "هيومن رايتس واتش" تحذّر الأميركيّين

المصدر: رويترز
فرقة عراقيّة أعدمت عشرات في الموصل... "هيومن رايتس واتش" تحذّر الأميركيّين
فرقة عراقيّة أعدمت عشرات في الموصل... "هيومن رايتس واتش" تحذّر الأميركيّين
A+ A-

قالت منظمة "#هيومن_رايتس_واتش" إن فرقة من #الجيش_العراقي دربتها #الولايات_المتحدة أعدمت عشرات الرجال في المراحل الأخيرة من المعركة مع مقاتلي تنظيم "#الدولة_الإسلامية" في مدينة الموصل القديمة.


وحضت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان الحكومة الأميركية على وقف كل أشكال الدعم للفرقة 16 في الجيش العراقي، إلى حين التحقيق في ما وصفته بأنه جرائم حرب شاهد مراقبان دوليان أدلة على ارتكابها.  


ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق على نحو مستقل من هذا الامر، لأن السلطات العراقية تفرض قيودا على دخول وسائل الإعلام الى المدينة القديمة، منذ أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي النصر على تنظيم "الدولة الإسلامية" في 10 تموز. كذلك، لم يتسن الاتصال بمتحدثين باسم الحكومة العراقية أو الجيش للتعليق.  


ولحقت الهزيمة بمقاتلي "الدولة الإسلامية" في المدينة القديمة بعد اشتباكات استمرت 9 أشهر مع القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة. واستمر القتال هناك أياما عدة، بعد إعلان النصر في تموز. وظهرت تسجيلات تصور جنودا عراقيين يضربون رجالا عزل، ويدفعون رجلا من على منحدر ليلقى حتفه.  


وقالت سارة ليا ويتسون، مديرة "هيومن رايتس واتش" في منطقة الشرق الأوسط: "نظرا الى الانتهاكات الواسعة التي ارتكبتها القوات العراقية وسجل الحكومة الطويل من عدم المحاسبة، يتوجب على الولايات المتحدة أن تمعن النظر في تعاملاتها مع القوات العراقية".   


وتعهد العراق من قبل بالتحقيق في اتهامات سابقة بحدوث انتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها. وقال المراقبان اللذان استشهدت بهما "هيومن رايتس واتش" إنهما شاهدا مجموعة من الجنود العراقيين، قالوا إنهم من الفرقة 16، وهم يقتادون 4 رجال عراة في أحد الأزقة، ثم سمعا أصداء أعيرة نارية. وأبلغهما جنود آخرون بأن الأربعة من مقاتلي "الدولة الإسلامية".  


وأثناء مغادرتهما المنطقة، شاهد أحدهما جثث رجال عراة عند مدخل عقار. وبدا أن أحدهم كان موثق اليدين، وكان حبل يربط قدميه. وقالت ويتسون: "يجب أن يعرف الجيش الأميركي لماذا ترتكب قوة دربها ودعمها جرائم حرب مريعة". وأضافت: "أموال دافعي الضرائب الأميركيين يجب أن تساعد في كشف الانتهاكات، لا ارتكابها".  


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم