السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عبّاس يشترط إعادة الأمور في الأقصى الى طبيعتها "لاستئناف العلاقات" بإسرائيل

المصدر: أ ف ب
عبّاس يشترط إعادة الأمور في الأقصى الى طبيعتها "لاستئناف العلاقات" بإسرائيل
عبّاس يشترط إعادة الأمور في الأقصى الى طبيعتها "لاستئناف العلاقات" بإسرائيل
A+ A-

اشترط الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس اعادة الامور الى ما كانت عليه في #المسجد_الاقصى و#القدس_الشرقية المحتلة قبل 14 تموز، لاستئناف "العلاقات الثنائية" مع اسرائيل، والتي كان اعلن تجميدها مساء الجمعة.


وقال في بدء اجتماع للقيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة في مدينة #رام_الله في #الضفة_الغربية المحتلة: "ما لم تعد الامور الى ما كانت عليه قبل 14 تموز، لن تكون هناك اي تغييرات"، في إشارة الى الاجراءات الاسرائيلية عند مداخل الاقصى، إثر هجوم أقدم عليه 3 شبان من عرب اسرائيل، وأسفر عن مقتل شرطيين اسرائيليين والشبان الثلاثة.  


واضاف: "كل ما استجد من اجراءات اسرائيلية على أرض الواقع منذ ذلك التاريخ يفترض أن يزول وينتهي. عند ذلك، تعود الأمور إلى طبيعتها في القدس. ثم نستكمل عملنا في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بيننا وبينهم".  


وكان عباس اعلن مساء الجمعة تجميد الاتصالات باسرائيل إلى حين إلغاء إجراءاتها في المسجد الأقصى. وقال اليوم: "ما قررناه هو تجميد التنسيق الأمني وهذا قائم، والدفاع عن المقدسات وهذا قائم. نريد أن ندرس ماذا جرى منذ ذلك اليوم الى يومنا هذا، لنرى ماذا سنفعل".  


وكان من المقرر ان تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعها الاربعاء، لكنها عمدت الى تقديمه من اجل البحث في الاوضاع.  


فجر اليوم، أزالت السلطات الاسرائيلية من محيط الحرم القدسي بوابات للكشف عن المعادن، مؤكدة أنها لن تستخدمها مجددا بعدما أثارت الاجراءات الأمنية الجديدة موجة من العنف الدامي. لكن مئات من الفلسطينيين اقاموا الصلوات اليوم عند باب الاسباط، احد مداخل البلدة القديمة في القدس، بعد اعلان الاوقاف الاسلامية ان "لا دخول" الى المسجد الاقصى، الى حين تقييم لجنة تابعة لها الوضع فيه.  


وتفيد السلطات الاسرائيلية أن مهاجمي 14 تموز هربوا مسدسات إلى الحرم، وانطلقوا منه لمهاجمة عناصر الشرطة. وتخللت الاحتجاجات الفلسطينية صدامات أسفرت عن مقتل 5 فلسطينيين. وليل الجمعة، طعن فلسطيني 4 اسرائيليين في منزلهم، توفي ثلاثة منهم في احدى مستوطنات الضفة المحتلة.  


وتثير اي إجراءات إسرائيلية في الحرم القدسي ومحيطه غضب الفلسطينيين. العام 2000، ادت زيارة زعيم المعارضة آنذاك ارييل شارون للحرم الى إشعال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي دامت أكثر من 4 أعوام. ويقع الحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها بعد حرب 1967، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. 


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم