السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بعد ثماني سنوات وتسعة أشهر... الفيروس لا يزال نائماً في جسدها!

المصدر: (أ ف ب)
بعد ثماني سنوات وتسعة أشهر... الفيروس لا يزال نائماً في جسدها!
بعد ثماني سنوات وتسعة أشهر... الفيروس لا يزال نائماً في جسدها!
A+ A-

تعيش فتاة جنوب إفريقيّة مصابة بفيروس نقص المناعة البشريّة منذ ولادتها، في صحّة جيّدة منذ تسع سنوات، بفضل تلقيها علاجاً في الأشهر الأولى من حياتها، وفق ما كشفت دراسة نشرت اليوم. 

وهذه الحال هي واحدة من حالات قليلة يعيش فيها المصابون بالفيروس، حياة عادية وما زال الطُّب غير قادر على تفسيرها. لكنها المرة الأولى التي تسجَّل بين أطفال، على ما جاء في الدراسة المنشورة في المؤتمر الدولي للأبحاث حول الايدز.

وقال انطوني فاوسي مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية والذي أعد الدراسة: "هذه الحال الجديدة تعزز آمالنا بأن نصل إلى يوم يمكن فيه تجنيب الأطفال الذي أصيبوا بالفيروس، من عبء تلقّي علاج مدى الحياة، في حال تلقيهم علاج في المراحل الأولى من العمر".

وقال الطبيب آفي فيولاري المشارك أيضا في الدراسة: "ما زالت إمكانية أن تنتكس المريضة قائمة، لكن هذا التعافي الذي امتد على وقت طويل يدفع إلى الظّن بأن يكون مستداماً".

وكانت هذه الفتاة تلقت وهي في عمر الشهرين، علاجاً بالمضادات التي تكبح الفيروس في الجسم، واستمر هذا العلاج عشرة أشهر إلى أن تقلّص وجود الفيروس إلى مستوى لم يعد يظهر معه في الإختبارات.

وبعد ثماني سنوات وتسعة أشهر من ذلك، ما زال الفيروس نائماً في جسم هذه الفتاة، مع أنها لم تتلق أي علاج منذ ذلك الحين.

ولا يمكن الحديث عن تعافٍ تام، لأن الفيروس ما زال موجوداً، غير أنّه ضعيف لدرجة لا يمكنه معها أن يتكاثر أو أن ينتقل إلى شخص آخر حتى مع أنها لا تتلقى علاجا الآن.

وفي الأحوال العادية، يتعيّن على المريض أن يتلقى علاجا مدى الحياة لمنع تطوّر المرض.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم